اختتمت فعاليات مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في العاصمة الرياض مساء أمس، بعد يومين من النقاشات المثمرة والجلسات الحوارية المتميزة، حيث شهد المؤتمر الذي تم افتتاحه بمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية توقيع 93 اتفاقية بمجموع قدره 19.53 مليار ريال سعودي، لتوفير قاعدة قوية لمشروعات مستقبلية في القطاع اللوجستي.
أبرز الاتفاقيات الموقعة
تشمل الاتفاقيات الموقعة مذكرة تفاهم بين شركة أسمو وشركة جي بي مورجان، إضافة إلى اتفاقية تدريب إطارية بين معهد لوجستيات الشرق الأوسط العالي للتدريب وجامعة الملك خالد، كما تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين شركة خالد ظافر وإخوانه وشركة يونس القابضة، ومذكرة تفاهم بين نوبكو والأكاديمية السعودية اللوجستية.
شراكات استراتيجية متعددة
تنوعت الشراكات لتشمل اتفاقيات تدريبية مثل برنامج الدبلوم المشارك المبتدئ بالتوظيف مع شركات متعددة مثل لوسيد وسير وسمسا، فضلاً عن مذكرات تفاهم لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع اللوجستي مع شركات أكاديمية وجامعية.
الشراكة بين القطاعين العام والخاص
تناول المؤتمر موضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث أكد معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية على أهمية بناء شبكة من الشراكات الفعالة لتوفير خدمات لوجستية مرنة على المستويين الوطني والدولي، مشددًا على دور القطاع الخاص في تعزيز القدرات اللوجستية.
توصيات المؤتمر
أصدر المؤتمر مجموعة من التوصيات التي أكدت على أهمية الشراكة بين القطاعين، بينما دعا إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي وتوحيد المنصات الرقمية، كما شملت التوصيات تحفيز الاستثمارات في التقنيات المتقدمة وتعزيز دور المراكز اللوجستية والمناطق الاقتصادية الخاصة.
