ما الفرق بين التشوهات المعرفية والأفكار اللاعقلانية

5 أشهر منذ
Rodyna Emad Elmansy

في معظم الأوقات يحدث تغير كبير في طريقة التفكير الخاصة بنا، ويتسبب ذلك في مشاكل كثيرة مثل القلق وانخفاض التقييم الذاتي واللوم والتردد، ويتساءل الكثير من الناس عن ما الفرق بين التشوهات المعرفية والأفكار اللاعقلانية، من خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض لكم تعريف التشوهات المعرفية والأفكار اللاعقلانية التشوهات المعرفية والأفكار اللاعقلانية هما مصطلحان يستخدمان في علم النفس للإشارة إلى أنماط التفكير السلبية، لكنهما يختلفان في معانيهما واستخداماتهما, إليك الفرق بينهما:

1, التعريف:

  • التشوهات المعرفية: هي أنماط من التفكير المنحرف أو الخاطئ الذي يؤثر على كيفية رؤية الشخص للعالم, تتضمن هذه التشوهات استنتاجات غير صحيحة أو مبالغ فيها حول المواقف والأحداث,
  • الأفكار اللاعقلانية: تشير إلى المعتقدات أو الأفكار التي لا تستند إلى المنطق أو الأدلة، وغالبًا ما تكون مفرطة أو غير معقولة, تعتبر هذه الأفكار غير متسقة مع الواقع أو معايير التفكير السليم,

2, الأمثلة:

  • التشوهات المعرفية: تشمل:
    • التفكير الكل أو لا: رؤية الأمور على أنها جيدة أو سيئة فقط، دون وجود نقاط وسطى,
    • المبالغة في السلبية: التركيز على الجوانب السلبية للأمور وتجاهل الإيجابيات,
    • التعميم المفرط: اتخاذ قرار عام بناءً على حدث واحد فقط,
  • الأفكار اللاعقلانية: تشمل:
    • اعتقاد أن الشخص يجب أن يكون محبوبًا من الجميع أو أنه سيفشل إذا لم يحصل على التقدير,
    • اعتقاد أن الأحداث تحدث بسبب القوانين الغامضة أو بسبب حظ سيء,

3, التركيز:

  • التشوهات المعرفية: تركز على الأنماط المميزة في التفكير وكيف يمكن أن تؤدي إلى مشاعر سلبية,
  • الأفكار اللاعقلانية: تركز على المعتقدات العامة التي قد لا تكون منطقية أو مبنية على أدلة,

4, التأثير على السلوك:

  • التشوهات المعرفية: يمكن أن تؤدي إلى مشاعر مثل الاكتئاب أو القلق نتيجة التحريف في التفكير,
  • الأفكار اللاعقلانية: يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات غير صحية أو اتخاذ قرارات غير جيدة بسبب عدم وجود أساس منطقي للأفكار,

5, العلاج:

  • التشوهات المعرفية: تُعالج عادة من خلال العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، حيث يتم تعليم الشخص كيفية التعرف على هذه الأنماط واستبدالها بتفكير أكثر واقعية,
  • الأفكار اللاعقلانية: قد تتطلب أيضًا تدخلات CBT، لكن التركيز سيكون على تغيير المعتقدات الأساسية التي تشكل هذه الأفكار,

6, الأهمية في العلاج النفسي:

  • التشوهات المعرفية: تعتبر ضرورية في فهم كيفية تأثير تفكير الفرد على حالته النفسية,
  • الأفكار اللاعقلانية: تُعتبر عائقًا لفهم الواقع واتخاذ القرارات السليمة,

خلاصة:

باختصار، يمكن القول إن التشوهات المعرفية تشير إلى أنماط التفكير المنحرف، بينما الأفكار اللاعقلانية تشير إلى معتقدات غير منطقية, كلاهما يؤثر على الصحة النفسية والسلوك، ويتطلبان استراتيجيات معالجة مختلفة

ما الفرق بين التشوهات المعرفية والأفكار اللاعقلانية

تعرف الأفكار اللاعقلانية بأنها المواقف والقيم والمعتقدات التي يتمسك بها الشخص، ويمكن الحفاظ على مثل هذه الأفكار من خلال الهياكل المعرفية الشخصية، وهي تستند في بعض الأحيان إلى أحداث معينة غير شائعة مثلًا عندما يتعرض شخص إلى حادث بالسيارة سيصبح لديه معتقد أن السفر بالسيارة أمر خطير.

التشوهات المعرفية تحدث عادة بسبب اضطرابات صحية عقلية مختلفة، مثل ذلك القلق العام والاجتماعي واضطرابات شخصية، تحدث للشخص الذي يفكر فيها، تبدو للشخص أن هذه الاضطرابات صادقة وصحيحة لكنها غير منطقية، ويعزز ذلك التفكير المشوه للمشاعر ويعزز المعتقدات السلبية.

اقرأ أيضًا: بحث عن الأفكار اللاعقلانية كامل مكتوب

اقرأ أيضًا: كيفية تنمية مهارات التفكير الإبداعي

أنواع التشوهات المعرفية

التشوهات المعرفية والأفكار اللاعقلانية

تؤدي التشوهات المعرفية إلى تفاقم مشاعر تدني الاحترام للذات، وزيادة أعراض اضطرابات الصحة العقلية وتحفيز السلوكيات المدمرة للذات ومن أنواع التشوهات المعرفية نعرضها لكم في النقاط التالية:

  • التشوه الإدراكي الأخير وهو الاعتقاد الخاطئ أن ما يقدمه الشخص لغيره من تضحيات ستؤتي ثمارها الآن بمعنى في نفس الوقت,
  • محاولة الشخص باستمرار إثبات أنه على حق ومن حوله هم على خطأ، وان كل أرائه وتصرفاته صحيحة,
  • يعمم تصنيف سيئ على الوضع كله بدلًا من ان ينصبه لجزء معين بل يكون التصنيف بالسوء على الوضع كاملًا,
  • يحاول الشخص أن يغير من أنفس من حوله حتى يكونوا ملائمين لأفكاره بالضغط عليهم، ويكون سعيه الأول والأخير هو تغيير الناس حتى يشعر بالسعادة,
  • يستنتج دائمًا الشخص الذي لديه تشوهات معرفية استنتاجات مبنية على العاطفة، وهو عندما يشعر بأي شيء فهو حقيق بنسبة له، إذا احس أنه غير محبوب وممل فيجب عليه أن يكون غير محبوب وممل,
  • التهويل يتوقع وقوع الأحداث الكارثية مهما كانت الظروف عكس ذلك، وعند سماع الشخص عن كارثة حدثك يبدأ بقول ماذا لو,
  • يظن نفسه يعرف ما الذي يشعر به ويفكر به الآخرين وما يشعرون به تجاهه,
  • يأخذ الشخص التفاصيل السلبية ويقوم بتضخيمها ويمحي جميع الجوانب الإيجابية,

اقرأ أيضًا: اسئلة عامة جديدة مع الحل

تطور الأفكار اللاعقلانية لدى الإنسان

يعتبر اكتشاف الأفكار اللاعقلانية هي أكثر وأهم مكونات العلاج النفسي، خاصة العلاج المعرفي السلوكي، وتحديد الأفكار الغير منطقية والإجابة عليها، بمجرد تمكن معالجي العلاج النفسي السلوكي من تصنيف فكرة غير عقلانية وتشريحها.

تبدأ مهمة اكتشاف الفكرة التي نشأة في العقل، وكلما زاد السماح لهذه الأنماط من التفكير باستمرار كلما زادت احتمالية أن تصبح عادات ثابتة تدوم معهم طوال الحياة، تتسبب أيضًا في تطوير اضطرابات الشخص التي يكون من الصعب علاجها، وغالبًا ما تحدث للبالغين.

حاولت نظرات علم النفس تفسير كيفية إدراك الأفراد للعالم والسلوك، وأن هذا نتيجة لنظام المعتقدات الأساسية، وتطور نظام المعتقدات هذا من سن الطفولة، بناءً على مدخلات من الأشخاص الآخرين وتجارب حياتية أخرى.

وأثبتت بعض الدراسات النفسية أن من يعانون من معتقدات غير منطقية يكون ذلك بسبب المجتمع وضغط الأقران، على الأغلب يكون الفكر الغير عقلاني لا يتماشى مع الواقع والأدلة والتقييمات العقلية، ويمكن أن تتسبب هذه الأفكار للمصابين بهذه الأفكار اللاعقلانية بمرض نفسي.

يعاني الكثير من أمراض نفسية بسبب التفكير اللاواقعي، ويتسبب في الكثير من التأثيرات في حياة الشخص، وأنه لا يكون قادر على تمييز الأفكار العقلانية من اللاعقلانية، ويجب ان يتم التدريب بالممارسة لعلاج هذه الحالة ومعرفة التمييز بين الأفكار.

تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News

أحدث أخبار في قسم سؤال وجواب

آخر الأخبار في لحظات نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى