ما هي أسباب فزع النوم عند الاطفال وكيفية التعامل معهم

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

إن فزع النوم المعروف باسم الذعر الليلي عبارة عن نوبات صراخ وبكاء تحدث للطفل خلال النوم، حيث ينهض الطفل مفزوعًا وهو يقوم بحركات عنيفة، ثم يعود إلى النوم ثانيةً؛ وفي موقع لحظات نيوز سنتعرف على أسباب فزع النوم عند الاطفال وكيفية التعامل معهم.

أسباب فزع النوم عند الأطفال

ما هي أسباب فزع النوم عند الاطفال وكيفية التعامل معهم

تعد نوبات فزع النوم شائعة أكثر لدى الأطفال الذين يمتلكون تاريخًا عائليًا من الإصابة بمثل هذه النوبات أو المشي أثناء النوم؛ ويحدث فزع النوم للأطفال عادة بسبب أحد العوامل التالية:

  • التعرض للضغط العصبي.
  • الحرمان من النوم لفترة طويلة.
  • النوم في مكان غير معتاد.
  • حدوث ضجة فجائية أثناء النوم.
  • حاجة الطفل إلى التبول.
  • مشاكل في التنفس أثناء النوم.
  • الصداع وإصابات الرأس.

أعراض فزع النوم عند الأطفال

ينتج عن أسباب فزع النوم عند الأطفال بعض الأعراض الآتية:

  • جلوس الطفل أو نهوضه أثناء الليل، وكأنه مستيقظ.
  • القيام بحركات عشوائية عنيفة، مثل الضرب أو الركل.
  • الشعور بالفزع مع الصراخ، وظهور تعابير الخوف على الوجه.
  • الشعور بالارتباك الشديد، وعدم الاستجابة لأي تهدئة.
  • الأعراض المصاحبة للفزع؛ مثل: التعرق بشدة، واتساع حدقة العين، وسرعة التنفس وضربات القلب.
  • لا يستيقظ الطفل من نومه بسهولة.

الفرق بين فزع النوم والكوابيس

قد لا يستطيع بعض الناس التفرقة بين كليهما من أول مرة، إلا أن هناك فروقًا واضحة بين الاثنين؛ وتتمثل الفروق بينهما من خلال النقاط التالية:

  • يستيقظ الشخص عند حدوث كوابيس، بينما يكون نائمًا وعيناه مفتوحتان أثناء حدوث فزع النوم.
  • قد يتذكر الشخص حدوث الكابوس، بينما لا يتذكر حدوث نوبات فزع النوم.
  • تحدث الكوابيس في أي وقت أثناء النوم، بينما تحدث نوبات فزع النوم أثناء بدايات النوم في الساعات الأولى.
  • تأتي الكوابيس لكل من الأطفال والبالغين، بينما تأتي نوبات فزع النوم للأطفال فقط في الغالب.

مضاعفات فزع النوم عند الأطفال

قد تتسبب أسباب فزع النوم عند الأطفال ببعض الأعراض، والتي قد ينتج عنها المضاعفات الآتية:

  • يؤثر فزع النوم على كل من الطفل وأفراد أسرته.
  • يؤثر كذلك على جودة النوم لدى الطفل، حيث يشعر الطفل بالنعاس في اليوم التالي.
  • قد يصاب الطفل أثناء حدوث النوبة عندما ينهض أو يقوم بحركات عنيفة وعشوائية.

علاج فزع النوم عند الأطفال

عادة لا تحتاج نوبات فزع النوم إلى علاج، حيث تختفي تدريجيًا مع التقدم في العمر؛ يمكن فقط القيام بما يلي لضمان حصول الطفل على الراحة والطمأنينة من أجل الاسترخاء دون فزع:

  • مساعدة الطفل على النوم مجددًا، ومراعاة عدم إيقاظه.
  • تهدئة الطفل بلطف، وحمله برفق إلى سريره.
  • عدم إظهار الغضب بالصراخ في وجه الطفل، حيث أن هذا يجعل الأمر أسوأ.
  • تأمين غرفة الطفل، بحيث يتم الحرص على ألا يصطدم الطفل بالأثاث أثناء حدوث النوبة.
  • قد يتم اللجوء إلى الطبيب في حال استدعى الأمر ذلك؛ حيث تكون الحالة شديدة ومستعصية وتحتاج إلى علاج نفسي.

هنا ينتهي مقالنا بعد أن وضحنا أسباب فزع النوم عند الأطفال، والتي تؤثر على جودة نومه؛ كما تطرقنا إلى أعراض فزع النوم من خوف وارتباك، وقد وضحنا الفرق بينها وبين الكوابيس المعتادة؛ كما أشرنا إلى المضافات البسيطة لفزع النوم وكيفية مساعدة الطفل على التعافي من أعراضه وآثاره.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى