أكد صناع الفيلم الفلسطيني فلسطين 36 المشارك في مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ 36 أنهم يشعرون بالفخر والسعادة للجهود الكبيرة التي بذلت لإنتاج هذا الفيلم الذي يعود إلى عام 1936 ويتناول بدايات القضية الفلسطينية وتأثير الاستعمار البريطاني عليها. ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار يعكس الأهمية الثقافية والتاريخية للفيلم ولجهود فريق العمل.
ترشح الفيلم لجائزة الأوسكار
أكدت مخرجة الفيلم آن ماري جاسر أنها تشعر بفخر كبير لترشح الفيلم لجائزة الأوسكار ضمن محور الفيلم الأجنبي. وأضافت أن هذا الترشح يمثل تتويجًا لجهود الجميع في ظروف صعبة. يعتبر هذا الشرف علامة بارزة لمستقبل السينما الفلسطينية.
ردود فعل فريق العمل
عبرت يافا بكري، إحدى بطلات الفيلم، عن سعادتها الكبيرة بهذا الترشيح، خاصة أن هذا هو أول فيلم تشارك فيه. وأكدت أنها دخلت التاريخ من خلال هذا العمل. كما أكدت أن الشخصية التي تجسدها كانت تحديًا كبيرًا لها خلال التصوير.
أهمية الفيلم ومضمونه
عبر الفنان كامل الباشا عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا على جودة الفيلم وأهمية الموضوع الذي يتناوله. الفيلم يستعرض قصة الثورة الفلسطينية ضد الحكم البريطاني ودعوة الاستقلال عام 1936، ويعكس الأجواء الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة.
القصة والخلفية التاريخية
يتناول الفيلم الأحداث التي شهدتها فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وما رافقها من ثورة شعبية. كما يتطرق إلى تأثير الهجرة اليهودية من أوروبا على المنطقة، وهو ما يعكس تاريخًا معقدًا لا يزال يؤثر على الوضع الحالي في فلسطين.
