مصر تقود مبادرة جديدة تساند الأمم المتحدة في تعزيز الذكاء الاصطناعي بقطاع الاتصالات

السوق يشهد تحركات جديدة مع اعتماد قرار الأمم المتحدة لدعم الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات, حيث تمثل هذه الخطوة تحولًا هامًا في مسار التنمية الرقمية الدولية موجه نحو تعزيز التكنولوجيات الحديثة لدعم الدول الأعضاء, خاصةً النامية منها, وذلك خلال المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات الذي استضافته أذربيجان, حيث تعكس هذه المساعي الدور الريادي لمصر في هذا المجال واهتمامها بتطوير الاقتصاد الرقمي

تفاصيل القرار ودعم الدول النامية

يهدف القرار المعتمد إلى تعزيز قدرات قطاع تنمية الاتصالات السلكية واللاسلكية التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات, من خلال تقديم الدعم الفني والتدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, مع تركيز خاص على تمكين الدول النامية, وتخللت عملية اعتماد القرار مفاوضات مكثفة استمرت لأكثر من عشرة أيام شملت 12 جلسة عمل, حيث نجح الوفد المصري في عرض أهمية القرار ومواده الأساسية

قدمت مصر توضيحات شاملة للرد على الملاحظات والاستفسارات الواردة من بعض المجموعات الإقليمية, مما ساهم في تخفيف التحفظات وضمان اعتماد القرار كتوصية ملزمة, ويؤكد ذلك نجاح مصر في تعزيز مواقفها في المنظمات الدولية, مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية

المفاوضات وتأثيرها على مستقبل الاتصالات

خلال مراحل المفاوضات, عمل الوفد المصري على إدراج الذكاء الاصطناعي كأحد المواضيع الرئيسية في جدول أعمال مجموعة الدراسة الثانية, التي ستترأسها مصر ضمن الخطة التشغيلية للاتحاد للفترة من 2026 إلى 2029, ويعكس ذلك التوجه الواضح لتعزيز التوجه الرقمي وتأهيل الدول لمواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع

تأتي هذه الإنجازات في إطار جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية لتعزيز الحضور الدولي لمصر ودعم التنمية الرقمية المستدامة, مما يعكس قوة مصر كمركز لتطوير التكنولوجيات الحديثة ويساهم في صياغة مستقبل الاقتصاد الرقمي العالمي بفعالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة

الأقسام