مصر تستعد لتصدير الكهرباء 4 آلاف ميجاوات جديدة في 2025 وتشغيل أول مفاعل نووي في 2027

تواصل مصر خطواتها نحو التحول إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة، حيث تستعد لإضافة 4 آلاف ميجاوات جديدة من الطاقة المتجددة في عام 2025، باستثمارات تبلغ 4 مليارات دولار، وذلك ضمن مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص.
هذه المشروعات ستبدأ الإنتاج بحلول صيف 2025، مما يساهم في توفير 1.8 مليون جنيه يوميًا من تكلفة استيراد الغاز الطبيعي والمازوت المستخدم في تشغيل محطات الكهرباء.
استثمارات قوية في الطاقة المتجددة
حرصت الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية على تقديم حوافز كبيرة للمستثمرين الأجانب، شملت تخصيص الأراضي بأسعار مميزة وشراء الطاقة المنتجة منهم بآلية مرنة تجمع بين الدولار والجنيه المصري، مما شجع العديد من الشركات العالمية على الاستثمار في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، خاصة في مناطق أسوان وخليج السويس التي تتمتع بإمكانات طبيعية هائلة.
محطة الضبعة النووية تدخل الخدمة في 2027
ضمن استراتيجية تعزيز مصادر الطاقة المتنوعة، تستعد مصر لتحقيق إنجاز تاريخي في عام 2027 عبر تشغيل أول مفاعل نووي بمحطة الضبعة، بقدرة 4800 ميجاوات.
ومن المقرر أن تدخل المفاعلات الخدمة تدريجيًا حتى تشغيل جميع المفاعلات الأربعة بالكامل، مما يمنح مصر قدرة كبيرة على تصدير الكهرباء عبر شبكات الربط الكهربائي الممتدة مع السعودية، السودان، ليبيا، وقبرص واليونان في المستقبل.
متى تبدأ مصر تصدير الكهرباء؟
مع تعزيز إنتاج الطاقة، تستهدف مصر تحقيق إيرادات ضخمة من تصدير الكهرباء، خاصة مع تشغيل محطة الضبعة وارتفاع إنتاج الطاقة المتجددة.
الحكومة تعمل حاليًا على تأمين احتياجات السوق المحلي أولًا، ثم التوسع في التصدير لتعظيم العوائد الاقتصادية، وتحقيق عائدات كبيرة تدعم احتياطي النقد الأجنبي، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.