تقدير النعم والشكر في أيام العشر الأواخر
تقدير النعم والشكر في أيام العشر الأواخر
يجب على الإنسان شكر المولى عز وجل على كثرة النعم التي لا تحصى ولا تعد ويدعو الله أن يبارك له في تلك النعم ودوامها وأن يبارك له فيها فيجب أن يحمد المسلم ربه على أكله شربه وعلى كل شيء أعطاه الله إليه في حياته.
طريقة شكر الله على النعم
يجب على الإنسان المسلم معرفة الطرق التي يجب أن يشكر بها المولى عز وجل على إعطائه النعم التي في حياتي منها ما يأتي:
- كان يحمد الله تعالى ويشكره على النعم التي لا تحصى ولا تعد التي أعطاها إليه وأن يدعو الله عز وجل أن يبارك له في تلك النعم ويحفظها من الزوال قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم),[١]
- أن ينسب المسلم نعم المولى عز وجل إلى الله وحدة فلولا فضل الله تعالى لما كانت تلك النعم عنده,
- سجدة الشكر وهي إحدى الطرق التي يعبر بها المسلم عن شكر المولى عز وجل وهي من العبادات التي تقرب المؤمن لربه فهي تكون سجدة واحدة خارج الصلاة وتكون لا تكبيرة ولا تسليم ويتم سجدها إذا كان المسلم طاهر أم محدثا,
- كان المسلمين يسجدون لله عز وجل عند دخولهم إلى دين الإسلام ويستخدم المسلم سجدة الشكر للمولى عز وجل عند قدوم النعم أو استبشار بالأخبار السارة أو غيرها,
- إستعمال نعم الله عز وجل في الطاعة وعدم استخدامها في معصية الله وارتكاب المعاصي,
أقرا أيضا: التأمل والانعكاس في الأيام الأخيرة من رمضان
أحمد لله تعالى على الطاعات
فيجب أن يحمد المسلم الله عز وجل على العديد من النعم منها ما يأتي:
- أن يشكر ربه على نعمة العينين أنه أعطاه عينين يرى بهما فيجب استخدامهما في الخير بعضهم عن المحارم التي حددها الله,
- نعمة اليدين فيجب استخدمها هما في الخير في التسبيح والكذب الحلال وإعطاء الصدقات والأعمال التي تقربنا إلى المولى,
- نعمة القدمين فيجب أن نستخدمهما في الذهاب إلى الصلوات في المسجد والسعي إلى تقديم الخيرات للناس والأقارب والأهل وعدم استخدام هما إلى الذهاب إلى المعصية والمنكر,
- يجب أن يشكر المسلم المولى عز وجل أن أعطاه نعمة السماء ويجب أن يستخدموها في الخير في سماع القرآن الكريم وسماع العلم الذي أعطاه الله إلى العلماء,
