فضل الصدقة السرية وأثرها في رمضان

الصدقة في شهر رمضان لها شأن عظيم ولها العديد من المزايا عن باقي الأيام وذلك لأن في تلك الأيام المباركة يكون الأجر مضاعف لأي عمل نقوم به وتكون الصدقة من أفضل الأعمال للتقرب لله عز وجل لأنها تساعد الفقراء والمحتاجين ونمد إليهم يد العون والمساعدة بما نقدر عليه والصداقة تقوم بجبر النقص والخلل لذلك فرض الله علينا زكاة عيد الفطر.
فضل الصدقة السرية في الدنيا والآخرة
تعود الصدقة بالنفع على المسلم في أمور دنياه كما تساعده على كسب الحسنات للآخرة وهي دار المستقر هناك العديد من الفوائد والأفضل في الدنيا كما جاءت في كتاب الله وسنة نبينا وهي كالآتي:
- فالصدقة تدفع عنه جميع أنواع البلاء يقول عليه الصلام والسلام: “باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطّى الصدقة” [رواه البيهقي].
- كما أن الصداقة تكون من مسببات الزيادة في الرزق والبركة في المال.
- تعمل على انشراح الصدور وراحة القلب وتحقق التكافل الاجتماعي وتعمل على تدريب الإنسان بطرق الشح والبخل والإنفاق على الفقراء والمساكين.
- تخلص مال المسلمين من أي شيء فهي تعد مطهرة للمال.
- وتكون الصدقة بمثابة مداواة لأمراض الجسد كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: “سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ”. [صحيح الترغيب].
- تعتبر الصداقة مداواة لجميع القلوب القاسية.
- كما تساعد العبد في الوصول إلى حقيقة البر عندما ينفق من ماله تضرعا إلى الله عز وجل.
- فلم تصدق كل يوم إلا و ملكان ينزلان في أحدهما يدعي للمتصدق بالبركة وأن يعوضه الله بدلا عما أنفقه في الخيرات.
أقرا أيضا: فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان وهل واجبة؟