بحث عن أفلاطون ونظرياته وأفكاره كامل

4 أشهر منذ
كريم احمد الحسيني

يعد بحث عن أفلاطون ونظرياته وأفكاره كامل من أكثر الأبحاث المهمة في مجال الفلسفة حيث يعد أفلاطون من أشهر الفلاسفة اليونان والتي كانت له العديد من النظريات والأفكار التي جعلت له فلسفة خاصة به حاول تطبيقها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض لكم بحث كامل عن أفلاطون وأهم نظرياته وأفكاره.

بحث عن أفلاطون ونظرياته وأفكاره كامل

بحث عن أفلاطون

كان أفلاطون عالم ومفكر وفيلسوف يوناني ولع العديد من النظريات والأفكار والكتابات التي أخذ حيذًا كبيرًا في العلوم الفلسفية، وسنعرض لكم بحث عن أفلاطون ونظرياته وأفكاره كامل فيما يلي:

أولًا: مقدمة بحث عن أفلاطون ونظرياته وأفكاره

إن أفلاطون من أشهر فلاسفة اليونان وهو صاحب المقولة الشهيرة الحب أعمى، كان لأفلاطون العديد من الأفكار والنظريات التي سعى لتطبيقها في إطار فلسفته الخاصة، ولقد كان مهتمًا بالعديد من المجالات كالرياضيات والفلك والتعليم والطبيعة وغيرها.

أقرأ أيضًا:إليك بحث عن تطوير وتحفيز الذات كامل العناصر

ثانيًا: السيرة الذاتية للفيلسوف اليوناني أفلاطون

ولد أفلاطون في عام 427 قبل الميلاد، والاسم الحقيقي لأفلاطون هو أرستوكليس بن أرستون، ولقد أطلق عليه أفلاطون وهو يعني عريض المنكبين، ويرجع سبب التسمية إلى شكل جسمه.

كان أفلاطون من عائلة أصولها أرستقراطية لها دورًا مهمًا في المجتمع اليوناني خاصة أن نسب والده كان يرجع إلى ملوك أثينا، وبعد وفاة والده قتم بتربيته فورلامس زواج والدته فريكتونا، وكان له ثلاثة أخوة.

عاش أفلاطون في مدينة أثينا أزهى عصورها حيث شهد ازدهرت الثقافة اليونانية بالعلم السقراطي، ولقد كان محب للفسلفة والتطلع إلى الحياة وأخذ علمه من سقراط وكان مقتنعًا تمام الاقتناع أن الفلاسفة قادرون على تحويل مسار العالم كله ناحية الحب والخير.

لم يتزوج أفلاطون ووهب حياته من أجل التدريس وكان له العديد من التلاميذ من أشهرهم أرسطو وهو الدليل الأكبر على نبوغ أفلاطون في مجال الفلسفة، حيث أصبح أرسطو فيما بعد من أشهر الفلاسفة اليونانيين.

عاش أفلاطون حياة مترفة فقد كان ذا فكر عالي ومثقف، وبالتالي لم يقتصر علمه على الفلسفة بل تلقى العديد من العلوم المختلفة المتمثلة في الشهر والموسيقى والرسم والنحو.

أقرأ أيضًا:بحث حول العنف الأسري وأنواعه

ثالثًا: نظريات أفلاطون

ترك أفلاطون أثرًا ملحوظُا في مجال الفلسفة، فقد وضع بعض النظريات السياسية والفكرية واعتمد تلك النظريات على إعمال العقل، وساعدت نظرياته على التطور المجتمعي العادل وتطبيق المساواة، ومن أشهر نظرياته:

1- نظرية المُثل

تعتمد أصول تلك الفكرة إلى توضيح الفروقات الموجودة ما بين الحقيقة الكامنة والمظاهر، ولقد كان أول من بدأ في تداول هذه الفكرة هو بارمنيدس ومن بعده فيثاغورث.

رأى أفلاطون في نظريته أن العالم من حولنا ليس حقيقي، وما هو إلا شيء يشبه العالم الحقيقي، ولكنه صورة ناقصة منه، حيث يرى أن العالم الحقيقي يتسم بالكمال وخال من القصور والأخطاء.

2- نظرية المعرفة

رأى أفلاطون في نظريته أن معرفة الإنسان بالأفكار تكون بالفطرة، أما التعليم ما هو إلا طريقة لاستخراج وتطوير الأفكار الموجودة في أعماق الشخص ولكنه لم يستخدمها من قبل.

كما أضاف إلى نظريته وجهة نظر جديدة تفيد أن أرواح الأفراد كانت متواجدة من قبل ميلاد الإنسان، وأرجع إلى تلك الفكرة السبب في أن الإنسان عندما يتعلم فكرة جديدة فهو يسترجعها من أعماقه وذلك لوجودها بالفعل في السابق.

أقرأ أيضًا:بحث عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن كامل مع العناصر

رابعًا: أفكار أفلاطون

كان لدى أفلاطون العديد من الأفكار في مختلف المجالات مثل السياسة والعلوم والاقتصاد والرياضيات والطبيعية، ومن أهم أفكار أفلاطون نذكرها فيما يلي:

1- أفكار أفلاطون السياسية

عرف عن أفلاطون أنه لم يدخل في الحياة السياسية بشكل ملحوظ، ولكنه بالرغم من ذلك كان له العديد من الأفكار السياسية التي سعى إلى تطبيقها وهي تتمثل في تغيير مبادئ النظام السياسي.

تسببت أفكار أفلاطون في طرده من بلدة سيراكيوز وذلك لخوف الحاكم من أن يؤثر أفلاطون على الشعب بأفكاره وميوله السياسية.

عرض أفلاطون أفكاره السياسية في كتاب الجمهورية ووضع فيه نظام سياسي فلسفية، ورأى أن المشكلة الفلسفية هي في الأساس مشكلة سياسية تقع في صميم المجتمع وحياته المدنية التي تحتاج إلى إعادة بناء جذري بهدف قيام نظام مثالي.

كان أفلاطون يرى أن جمهوريته تهدف إلى قيام نظام عادل، ولقد نادى إلى نظام سياسي جديد يسوده العدالة وتغيير الأنظمة الظالمة.

كما قام أفلاطون بتقسيم الطبقات الاجتماعية وفقًا لقوى النفس الإنسانية وهي الطبقة الناطقة والغضبية والشهوانية.

2- أفكار أفلاطون الاقتصادية

ظهرت أفكار أفلاطون الاقتصادية في كتابه الجمهورية، أو كما عرف باسم المدينة الفاضلة وهي التي يتحقق فيها العدل والحياة الطيبة، وحلل في كتابه بيان أصل الدولة وأرجع سبب نشأة إلى العامل الاقتصادي فهو يرى أن الدولة تنشأ لأن الفرد غير قادر على أن يكفي نفسه بنفسه.

وبالتالي يجتمع مجموعة من الأفراد لإشباع حاجات بعضهم البعض، وبالتالي فإن الدولة عند أفلاطون نشأت لضرورة اقتصادية.

من الجدير بالذكر أن أفكار أفلاطون الاقتصادية كانت تنادي إلى تقسيم العمل في الدولة وأرجع ذلك إلى سببين هم:

  • أن لكل شخص ذوي مواهب وكفاءات خاصة به.
  • أن تخصص كل شخص في المهنة يكون مهيء لها بطبيعته وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية من حيث الكم والنوع.

خامسًا: بحث عن أفلاطون ونظرياته وأفكاره

توفر أفلاطون عن عمر يناهز الثمانين عامًا ويقال أنه توفي في عام 347 أو عام 348 قبل الميلاد، وترك نظرياته وأفكاره التي كان لها أثر كبير في مجال الفلسفة ولقد تأثر به تلامذته وبصفة خاصة أرسطو، وهو ما يدل على نباغته في الفلسفة وعلو شأنه.

يعد أفلاطون من أعظم فلاسفة عصره واشتهر بكتابه الجمهورية التي تناول فيها أفكاره عن المدينة الفاضلة، ولقد كانت له العديد من النظريات الفلسفية في مختلف المجالات، ولقد كان يرى أفلاطون الفلسفة على أنها أهم العلوم وأن الفيلسوف وحده قادر على تحويل مسار العالم إلى الخير والمثالية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى