تكبيرات عشر ذي الحجة خمس ساعات متواصلة بدون إعلان

يبحث الكثير من المسلمين عند دخول أيام شهر ذي الحجة عن تكبيرات عشر ذي الحجة عدد من الساعات المتواصلة، فهي التي قدرها الله سبحانه وتعالى وعظم من شأنها وذكرها في القرآن الكريم، وحث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على الإكثار من القرب إلي الله والتقرب منه من خلال الصلاة والصوم، الصدقات، والإكثار من التكبير والتهليل، وسوف نستعرض لكم من خلال موقع لحظات نيوز تكبيرات عشر ذي الحجة.
تكبيرات العشر من ذي الحجة
نشأ الكثير من الصيغ في تكبيرات العشر من ذي الحجة، ونشأ هذا الاختلاف عن الصيغ التي جاءت عن الصحابة رضوان الله عليهم ومن هذه الصيغ:
- جاء عن سليمان الفارسي في صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا”، وقد وردت تلك الصيغة في السنن الكبرى للبيهقي.
- وجاءت تلك الصيغة مأخوذة من ابن مسعود رضي الله عنه: “الله أكبر، الله أكبر، ولا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
- وتلك الصيغة جاءت عن ابن عباس رضى الله عنه: “الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجلّ، الله أكبر، ولله الحمد”.
كما يمكنكم سماع فيديو خمسة ساعات من التكبير من خلال الدخول على هذا الرابط “من هنا“، أيضًا نُقدم لكم رابط آخر لتكبيرات عشر ذي الحجة 5 ساعات متواصلة من خلال الضغط “من هنا“.
متي يبدأ التكبير في العشر من ذي الحجة
اختلف الكثير من الفقهاء على موعد بدء وانتهاء تكبيرات العشر من ذي الحجة واقتصرت الأقاويل على قولين فقط وهم:
- القول الأول (يرى أن التكبيرات تبدأ من أول يوم في أيام ذي الحجة وتنتهي في يوم الحادي عشر، الثاني عشر، الثالث عشر من ذي الحجة تسمى أيام “التشريق”).
- القول الثاني (يرى أن التكبيرات تبدأ من فجر يوم عرفة وتنتهي في أيام التشريق).
فضل التكبير في عشر ذي الحجة
التكبير هو عبادة من العبادات العظيمة التي يٌستحب فيها الإكثار من الذكر والتكبير في العشر من ذي الحجة، فهي باب من أبواب الذكر لله سبحانه وتعالى حيث جاء في القرآن الكريم قول الله تعالى: “لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ” (الأَنْعَام).
فلها فضل عظيم في تعظيم الله سبحانه وتعالى وكناية عن أنه ليس له شريك في الملك الواحد الأحد، فينبغي على المسلم التكبير والتسبيح والتهليل لله عز وجل.
تكبيرات عيد الأضحى هي سُنة عن النبي صلى الله عليه سلم، وهذه الأيام من أحب الأيام الي الله حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”.