بعد ارتفاع قيمة النصر السعودي السوقية 250% هل يحقق رونالدو وماني ما عجز عنه ماجد عبدالله؟

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

هل يحقق رونالدو وماني ما عجز عنه ماجد عبدالله

في خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضي شهدت القيمة السوقية لنادي النصر السعودي قفزة هائلة، حيث ارتفعت من 78.34 مليون يورو إلى 195.53 مليون يورو وكان هذا بزيادة تصل إلى حوالي 250%، وهو ما يجعل الرغبة في السيطرة على آسيا أكبر من أي وقتٍ مضى، وتُمني الجماهير النصراوية أنفسها بتحقيق دوري أبطال آسيا، وهو اللقب الذي لم يتمكنوا من نيله في جيلهم الذهبي رفقة ماجد عبدالله.

ومن الجدير بالذكر أن النصر السعودي كان قد فتح الباب أمام الصفقات العالمية وهذا من تعاقده مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعقد لمدة موسمين ونصف.

وقد عملت صفقات النصر السعودي على زيادة القيمة السوقية للنادي، حيث تم التوقيع مع 7 صفقات هامة في خلال فترة الانتقالات الصيفية، والتي تم إغلاقها في خلال الأيام الماضية، وهم: “أوتافيو، ساديو ماني، إيمريك لابورت، سيكو فوفانا، مارسيلو بروزوفيتش، أليكس تيليس، راغد النجار”.

وقد جاء البرتغالي أوتافيو في مقدمة أغلى اللاعبين الأجانب في النصر السعودي، حيث تبلغ قيمته السوقية 35 مليون يورو، ويأتي من بعده لاعب الوسط الإيفواري سيكو فوفانا حيث تقدر قيمته السوقية بـ 32 مليون يورو وهذا بحسب موقع “ترانسفير ماركت”.

أما بالنسبة إلى المستوى المحلي فقد برز اللاعبان عبد الرحمن غريب وسلطان الغنام، حيث إنهما يعدان من أغلى لاعبي العالمي الوطنين، حيث تقدر قيمة الأول بـ 2.5 مليون يورو أما الثاني فيقدر بـ 2 مليون يورو على التوالي.

بالإضافة إلى هذه الصفقات المدوية فقد وجد جمهور العالمي ضالته في المدرب لويس كاسترو؛ الذي يقدم كرة قدم رائعة على المستوى الفني والاجتماعي على أرض الملعب.

ولا يزال البرتغالي طامحًا في مواصلة الانتصارات مع نادي النصر السعودي والعمل على تكليل النجاحات بالصعود إلى منصات التتويج بعد تحقيق اللقب الكبير كأس الملك سلمان للأندية “البطولة العربية” أمام الهلال السعودي.

ويرى كافة الخبراء والمحليين والإعلاميين كذلك، وفي مقدمتهم الأستاذ وليد الفراج والأستاذ بتال القوس، أن صفقات نادي النصر السعودي في خلال الميركاتو الصيفي الماضي “غير”.

حيث وقع الأصفر العاصمي مع لاعبين من أصحاب شخصية قيادة داخل الملعب ولا يقبلون الخسارة أبدًا كما أنهم لا يتهاونون في بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق الانتصارات.