الزكاة في شهر رمضان

حكم الزكاة
تعد الزكاة ركن من أركان الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: (فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم)، وهي ضرورة من ضروريات الدين، وقد شرعها الله تعالى وتطهير للنفس من الشح، والبخل، ومواساة للفقراء، وإقامة لمصالح الأمة.
شروط وجوب الزكاة
هناك الكثير من الشروط الواجب توافرها لوجوب الزكاة وهي ما يلى:
- البلوغ، فلا تجب الزكاة على الصبي,
- العقل، فلا تجب على المجنون,
- الإسلام، فلا تجب على غير المسلم,
- بلوغ النصاب، ونصاب الذهب عشرون مثقالا، و الفضة مائتا درهم، والزرع والثمار خمسة أوسق,
- الحرية، فلا تجب الزكاة على العبد والمكاتب بإتفاق الفقهاء,
- الاستقلال في الملك، لا زكاة في المال الوجود لعموم الناس,
- نماء المال الذي يزكى أو يكون قابلا للنماء، و هما النقدان، الذهب والفضة، والمعادن والركاز، والثمار، والأنعام,
- خلو المال من الدين,
- الزيادة عن الحاجات الأساسية، كالنفقة، والسكن,
- حولان الحول، في غير الركاز، والمعشر,
ما هو مقدار زكاة الفطر
مقدار زكاة الفطر هو صاع من كل الأقوات، صاع من الشعير، صاع من البر، صاع من التمر، صاع من قوت البلد، وهي أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، أربعة أمداد، والمد يكون حفنة باليدين الممتلئتين، والأربع صاع، والصاع بالوزن أربعمائة مثقال وثمانين مثقال، والمد مائة وعشرون مثقال.
أقرا أيضا: فضل العشر الأواخر من رمضان
لمن تعطى زكاة الفطر
زكاة الفطر فرض واجب على كل مسلم ومسلمة، حيث أنه يجب على الزوج إخراج الزكاة عن جميع أسرته، فيجوز إخراجها مالاً أو حبوب من قوت أهل البلد، ومصارف الزكاة هم :
- الفقراء، والفقير هو من لا يجد ما يكفيه,
- المساكين، فهم الذين يجدون أكثر كفايتهم، ولكن المسكين هو أشد حاجة من الفقير,
- العاملون عليها، وهم الذين يقومون بالأعمال المتعلقة بالزكاة وجمعها,
- المؤلفة قلوبهم، وهم السادة المطاعون في أقوامهم ممن يرجى إسلامهم,
- الرقاب، وهم العبيد الذين يقومون بالدفع لأسيادهم ثمناً مقابل حريتهم,
- الغارمون، وهم المدينون الذين تحملوا دينا,
- فى سبيل الله، وهم الذين يقاتلون في سبيل الله ويعطى لهم من أموال الزكاة,
- ابن السبيل، وهو المسافر أو الغريب الذى انقطع به الطريق في بلد غير بلده,