أسباب نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة وطريقة علاجها

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

غالبًا تبدأ أعراض نقص المناعة عند حديثي الولادة في الظهور بعد بلوغهم عمر أشهر، ويمكن أن يولد الطفل باضطرابات نقص المناعة الأولية بسبب بعض الطفرات الجينية الوراثية، وفي بعض الحالات تتم الإصابة بنقص المناعة الثانوي في عمر الطفولة، ويرجع ذلك إلى عوامل خارجية، ونوضح في مقالنا عبر موقع لحظات نيوز أسباب ضعف مناعة الأطفال حديثي الولادة.

أسباب نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة

أسباب نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة وطريقة علاجها

ويمكن أن يولد الطفل باضطرابات نقص المناعة الأولية بسبب عوامل وراثية وجينية، ونوضح لكم عبر النقاط التالية أسباب نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة:

ضعف مناعة الأم.
الرضاعة الصناعية.
وجود عوامل وراثية عن الأهل.
إصابة الرضيع بالالتهاب المتكررة
عدم المتابعة الجيدة مع الطبيب منذ ولادة الطفل.
إصابة الطفل بالعدوى الفيروسية الشديدة.
تأخر وضعف عملية نمو الطفل.
إصابة الطفل بأمراض المناعة الذاتية.
المشكلات الجلدية.

معايير الاشتباه في نقص المناعة لدى الأطفال

يوجد بعض المعايير التي يتم على أساسها الاشتباه في نقص المناعة لدى الأطفال، ونوضح لكم تلك المعايير عبر النقاط التالية:

إصابة الطفل بالالتهابات بمعدل يصل إلى 4 مرات في العام الواحد، وتشمل تلك الالتهابات التهابات الجلد والأغشية المخاطية، والتهابات العين والأعضاء التناسلية.
إصابة الطفل المتكررة بالعدوى الشديدة بمعدل أكثر من مرتين في العام الواحد، مثل الإصابة بتسمم الدم.
إصابة الأذن والرئتين لأكثر من أربعة مرات في السنة الواحدة.
إصابة الطفل بشكل مستمر بعدوى القلاع الفطرية التي تصيب الفم.
إصابة الطفل بالتهابات شديدة في الجيوب الأنفية بمعدل مرتين او أكثر في العام.
إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي أكثر من مرة في العام الواحد.
احتياج الطفل إلى تلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
عدم استجابة الطفل للمضادات الحيوية في العلاج، وذلك لمدة تصل إلى شهرين.
إصابة الطفل بالالتهاب الرئوي الشديد، بمعدل مرتين أو أكثر في العام الواحد.
تأخر نمو الطفل من أهم أعراض نقص المناعة.
نقص وزن الطفل عن المعدل الطبيعي.

أمراض المناعة الذاتية لدى الأطفال

تعتبر نقص مناعة الطفل من أهم أسباب إصابة الطفل بأمراض المناعة الذاتية، ونوضح لكم أمراض المناعة الذاتية عبر النقاط التالية:

مرض الذئبة.
مرض السكري من النوع الأول.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
اضطرابات الجهاز الهضمي الشديدة، والإسهال المزمن.
حساسية الجلد والإكزيما.
تضخم الغدد الليمفاوية.
تضخم الطحال.
إلتهابات الكبد.

وتكون أمراض نقص المناعة الأولية وراثية، ولا يمكن الوقاية منها، ويساعد التشخيص المبكر لنقص المناعة عند الأطفال الحد من المخاطر المحتملة والمضاعفات الصحية مثل، تلف الأعضاء الداخلية للطفل بسبب العدوى المزمنة.

طرق الوقاية والعلاج من ضعف المناعة عند حديثي الولادة

يوجد بعض الطرق التي من الممكن أن تعزز مناعة الطفل الرضيع، وتعمل على وقايته من الأمراض المحتملة، ونوضح لكم تلك الطرق عبر النقاط التالية:

تجنب تعرض الطفل لمسببات العدوى مثل التواجد في أماكن ملوثة وغير جيدة التهوية، تجنب تقبيل الطفل الرضيع بكثرة من قبل المحيطين.
إعطاء الطفل التطعيمات واللقاحات اللازمة منذ ولادته، لما له دور في تعزيز مناعة الطفل وحمايته من الأمراض.
الرضاعة الطبيعية حيث تعتبر من أهم الأمور التي تعزز مناعة الطفل، لذا ينبغي على الأم الاهتمام بالرضاعة الطبيعية للطفل.
تغذية الطفل من خلال إطعامه الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل في كل مرحلة من المراحل العمرية.
النوم الجيد للطفل يعمل على تقوية جهازه المناعي، ويجب على الأم الاهتمام بالعوامل التي تساعد الطفل على النوم مثل شعوره بالشبع وعدم إصابته بالغازات، وتغيير الحفاظ له قبل الخلود إلى النوم.

وبذلك نكون أوضحنا لكم من خلال هذا المقال أسباب نقص المناعة عند الأطفال حديثي الولادة مع بيان معايير الاشتباه في نقص المناعة لدى الأطفال مع ذكر أمراض المناعة الذاتية لدى الأطفال التي يولد بها الطفل، كما أوضحنا طرق الوقاية والعلاج من ضعف المناعة عند حديثي الولادة.