ما هي النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان

4 أشهر منذ

كريم احمد الحسيني

النعم التي تفضل الخالق علينا بها لا تُحصى، النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان تستوجب شكره وإجلاله حتى يزيدها ويباركها لنا، إذ أننا جميعًا نحيى بكرمه وفضله، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نعرض لكم أمثلة على النعم الظاهرة والباطنة وكيفية شكر الله عليها.

ما هي النعم

النعم هي ما يتفضل الخالق بها ها على الإنسان، والنعمة هي التي تساهم في طيب محيى المرء حيث تتعدد أشكالها وتختلف من شخص إلى آخر، فمنها مثلًا سعة المال والأبناء وغيره من المظاهر التي سنبينها اليوم من خلال هذا المقال.

اقرأ أيضًا: كلام شكر لله وحمد على النعم

النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان

ما هي النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان

من الخالق جل في علاه على البشر بالكثير من النعم فمنها الظاهر ومنها الباطن ومن خلال السطور التالية سوف نوضح لكم تفصيلًا لهم.

1- النعم الظاهرة التي أنعم الله بها على الإنسان

من النعم الواضحة التي رزقنا الله بها هي تسخير الكون من حولنا حيث أن كل شيء في هذا الكون يسير وفقًا لنظام دقيق من أجل خدمة الإنسان وتوفير كل احتياجاته من طعام ويتجلى هذا في خلق النبات والحيوان والكائنات الموجودة في المياه كالأسماك وغيرها.

وأيضًا تبرز وتتجلى نعمة السمع وحيث بها يستطيع الإنسان سماع الأصوات من حوله واستقبال وفهم وتحليل الأمور، وتظهر نعمة النظر التي يستطيع بها الإنسان الإبصار ورؤية الكون من حوله، وأهم النعم الظاهرة علينا بني البشر هي نعمة العقل فبه يستطيع الإنسان التدبر والتفكر والوصول إلى الرُشد.

2- النعم الباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان

ليس كل نعم الله يستطيع المرء أن يلمسها أو يراها بعينه بل هناك البعض من تلك النعم قد لا يتضح إلا بعد تدبر وتفكير ملي، فمن تلك النعم تتصدر نعمة الإسلام المرتبة الأولى، ومن ثم يأتي من بعدها نعمة وبالصحة يستطيع أن يحيى برخاء وأمان، ولا يشعر بقيمة نعمة الصحة إلا من حُرم بها.

أيضًا من النعم الباطنة هي الرحمة والستر، فجميعنا نرتكب المعاصي وقع في الذنوب التي تستوجب عقاب الخالق إلا أنه يرحمنا ويتجاوز عن تقصيرنا عندما نستغفره ونُبدي ندمنا، وبالستر نستطيع جميعًا الاستمرار في حياتنا فكلنا خطاء معيب ولكن برحمته وعفوه عنا يستر عيونا، ولن يشعر بقيمة الستر إلا من انكشف ستره.

كيف يمكن شكر الله على النعم الظاهرة والباطنة

كي تدوم علينا أنعم الله علينا شكره وذلك عن طريق حمده باستمرار على كل النعم التي نشعر بها والنعم التي لا نشعر بها، وعند الوقوع في ابتلاءات ومصائب نتذكر كرمه علينا في أيام الرخاء ونتذكر سائر نعمه الأخرى لذلك ينبغي علينا شكره في السراء والضراء والإيمان بأنه الرازق المانع.

نعم المولى جل في علاه لا يمكن سردها في مقال واحد أو حتى في عشرات المجلدات إذ أن النعم الظاهرة والباطنة التي أنعم الله بها على الإنسان تتضح في كل شيء نراه من حولنا فكل هذا الكون الفسيح سخره الله من أجل الإنسان لذا يجب علينا أن نشكره باستمرار وندعوه أن يحفظ نعمه ويبارك فيها.