ما هو سبب نزول سورة النبأ وقصتها كاملة

لكل سورة من سور القرآن الكريم لها سبب في النزول ويتسأل الجميع ما هو سبب نزول سورة النبأ وقصتها كاملة والبعض الأخر يقول هل من سبب في نزولها من الأساس فالإجابة هي نعم لها سبب ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نوضح لكم سبب نزولها وفوائد تلك السورة.
السبب الرئيسي لنزول سورة النبأ
نزلت سورة النبأ بعد حادثة الإسراء والمعراج وهي السورة التي نزلت بعد سورة المعارج والسبب الرئيسي في نزولها هو لما بُعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ أهل مكة بالتساؤل عمّا يدعو إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويبلّغه.
المواضيع الأتية في سورة النبأ
يوجد أكثر من موضوع اشتملت عليه سورة النبأ وكل تلك المواضيع أهم من بعضها وأهم تلك المواضيع هي:
- يسأل الله تعالى أهل مكة ما الذي يدعو إلية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- بها تهديد ووعيد من الله للمشركين بسبب عدم تصديقهم لعملية البعث.
- حكي الأدلة التي تدل على مجيء يوم القيامة، وجاء ذلك من خلال حكي الله تعالى عن مظاهر قدرته وأن الله -تعالى- قادر على إعادة إحياء الموتى من جديد للحساب.
- تفسير كل ما سيحدث في يوم القيامة.
- توضيح جزاء الذين كفروا بالله تعالى ونكران مجيء يوم القيامة ومن كذب رسول الله صلى الله علية وسلم.
- توضيح الثواب الذي ينتظر جميع المؤمنين بالله الواحد الأحد.
- التأكيد على وجود يوم الساعة.
- التكلم على حالة الكافرين يوم القيامة ووصف شعورهم من ندم وحسرة على الحياة التي عصوا بها الله والتمني بالرجوع إليها لتصليح أخطاهم.
فوائد سورة النبأ
تعد سورة النبأ من السور التي لها فوائد متعددة يمكننا الاستفادة منها ومن أهم تلك الفوائد:
- قال -تعالى-: (وَالْجِبالَ أَوْتاداً) [٧]
وتكون تلك المعجزة علمية، وهي أنّ للجبال أوتاداً داخل الأرض، حيث اكتشف العلم الحديث أن للجبل جذراً وتديًّا في الأرض يُعادل ضعفيّ ارتفاعه في باطن الأرض.
- قال -تعالى-: (وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً) [٨]
التدبير الإلهي يجعل الليل لراحة أجساد الناس؛ لما بذلوه من جهدٍ في النهار، ففي النوم يكون كامل الانقطاع عن نشاط النهار، فالنوم نعمة من نعم الله -تعالى التي لا يستطيع أحدٌ منحها إلا إيّاه.
- قال -تعالى-: (فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً) [٩]
في الآية القرآنية ردٌّ على من أعتقد أن أهل النار ينتهي عذابهم بموتهم، فعذابهم ليس له نهاية، فهم خالدين في نار جهنم.
- قال -تعالى-: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ) [١٠]
- تعدّدت أقوال المفسّرين في المعنى من الروح هنا، ومن ذلك ما يأتي: أرواح بني آدم، وهذا القول الوارد عن الصحابي الجليل ابن عباس -رضي الله عنه-.
- بني آدم، وهذا قول كل من الحسن وقتادة.
- خلق من مخلوقات الله -تعالى- على صورة الآدميين وليسوا ملائكة.
- جبريل -عليه السلام-، وأصحاب هذا القول الشعبي، وسعيد بن جبير، والضحاك، ومقاتل بن حيان، ودليلهم في ذلك الآية الكريمة؛ إذ قال -تعالى-: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ)، [١١] وهذا القول هو ما رجّحه الإمام النفسي.
- القرآن الكريم.
- ملك من الملائكة وهو أعظم الملائكة في الخلق.
وفي ختامنا نحمد الله على نعمة الإسلام وتنزيل تلك الآيات الجميلة وبالرغم من أن سورة النبأ لم تتعدي الأربعون أية لكنها تحمل الكثير من المعاني وهي سورة تم نزولها بمكة المكرمة وأطلق عليه بعض العلماء اسم المعصرات وتعد السورة رقم ثمانين.