ما هي عناصر الاتصال الخمسة؟

يعتبر التعرف على عناصر الاتصال الخمسة يُمكن المرء من فهم هذه المهرة وممارستها بشكل أفضل، فمهارات الاتصال هي إحدى المهارات المهمة بشكل عام، وتكون مطلوبة لسوق العمل بشكل خاص، بالتالي من خلال موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على أهم مهارات الاتصال والعوامل المؤثرة في هذه العملية.
ما هي عناصر الاتصال الخمسة
إن الاتصال في الأصل عبارة عن عملية تفاعلية بين بعض الأطراف الذين يشتركون في اللغة، وبدورها تقوم على فهم الرموز المشتركة؛ من أجل نقل المعلومات والأفكار بين هؤلاء الأفراد بسهولة.
تتكون عملية الاتصال من بعض العناصر، وفيما يلي نتناول عرض ما هي عناصر الاتصال الخمسة:
- المُرسل: هو صاحب الرسالة الذي يهدف إلى نقل المعلومات والأفكار إلى غيره، وقد يكون المرسل فردًا أو مجموعة، وهو العنصر الرئيسي في عملية الاتصال، فيحمل عاتق استمرار العملية وتأثير الرسالة على الآخرين.
- المُستقبل: هو من يتلقى الرسالة من المُرسل، حيث يعمل على ترجمتها وفك رموزها؛ من أجل فهم قصد المرسل منها، وقد يكون المستقبل حقيقيًا أو وهميًا، وهو يشارك في عملية الاتصال.
- الرسالة: هي المحتوى الذي ينقله المُرسل إلى الناس، وقد تكون الرسالة فكرة أو معلومة؛ وتتأثر طريقة نقل الرسالة حسب نبرة المرسل وتعبيراته عند إيصالها، وهو ما قد يجعل للكلمة الواحدة أكثر من معنى ومدلول.
- الوسيلة: هي طريقة الاتصال التي يستخدمها المرسل من أجل إيصال رسالته إلى المستقبل، وقد تكون وجهًا لوجه، أو من خلال تطبيقات الفيديو أو الاتصالات، كما يمكن إيصال الرسالة عبر الدردشة ورسائل البريد الإلكتروني.
- التغذية الراجعة: تُعرف بالاستجابة أو رد الفعل، وهي الأمر الذي ينتظره المُرسل عادة من المستقبل ليعرف رأيه في الرسالة، ومن خلال استجابة المستقبل يعرف المُرسل ما إن وصلت الرسالة أو لا، وإذا كان قد تم فهمها بشكل صحيح أو غير ذلك.
العوامل المؤثرة في عملية الاتصال
إلى جانب عناصر الاتصال الأساسية في عملية الاتصال، فإن هناك أيضًا عوامل أخرى قد تؤثر في الاتصال سواء بالإيجاب أو بالسلب، وتكون هذه العوامل كالتالي:
- الهدف: هو غاية المرسل من القيام بإيصال الرسالة إلى المستقبل، وهو ما تهدف إليه عملية الاتصال.
- التشويش: هي العوامل الخارجية والداخلية التي تؤثر على فهم المستقبل لرسالة المرسل، وهي تشمل الضجيج الخارجي، والأفكار الداخلية التي قد تسيطر على المتلقي، وتمنعه من استيعاب الرسالة جيدًا.
- البيئة: هي المكان الذي تتم فيه عملية التواصل، وكلما كانت البيئة مريحة، كانت عملية الاتصال أكثر سلاسة ووضوح للمستقبل.
- الاستجابة: هي ردة الفعل التي تأتي مع التغذية الراجعة للمستقبل، وتدل على مدى تأثره بالرسالة قبل إلقاء كلمته.
أهمية الاتصال بالنسبة للإنسان
تُعد عملية الإتصال ذات أهمية بالغة بالنسبة للإنسان، فهي تمكنه من الوصول إلى احتياجاته، فضلًا عن إحداث تأثير في المجتمع، حيث يساعد الاتصال الإنسان على فعل الآتي:
- تعبير المرء عن نفسه بحرية، وعن إحساسه تجاه المجتمع وأفراده.
- تلبية الحاجات الأساسية من جوع وعطش وغيرها.
- إخراج المرء لما في قلبه من مشاعر، وعواطف وانفعالات.
- التحدث ببعض الكلام المؤثر الذي يهدف المرء من خلاله إلى إحداث تغيير ولو بسيط في مجتمعه.
أهم مهارات الاتصال
للإتصال مهارات عديدة تؤثر على جودته، وعلى المرء أن يكون على دراية بالمهارات التالية من أجل تحسين عملية الاتصال بينه وبين الآخرين قدر المستطاع:
- الإصغاء: هو استماع دقيق يهدف إلى تحليل واستيعاب كلام المرسل من أجل الاستجابة عليه بشكل جيد يوحي بالفهم.
- التعامل: يشمل إدارة النفس والتعامل مع الآخرين والظروف المحيطة.
- الإقناع: هي مهارة تعتمد على التحدث بشكل يؤثر في السامعين.
- القيادة: هي فن إدارة مجموعة من الناس من أجل تحقيق بعض الأهداف المشتركة.
إن عناصر الاتصال الخمسة هي العناصر الأساسية في أي عملية تواصل بين الأفراد والمجموعات، وتتأثر ببعض العوامل المحيطة الأخرى؛ ويعد الاتصال مهمًا للإنسان بصورة عامة، حيث إنه يساعد على تلبية الاحتياجات الشخصية.