ما هي أسباب تأخر الطفل في المشي

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

ما هي أسباب تأخر الطفل في المشي في مرحلة النمو الطبيعي للأطفال؛ حيث أن بعض الأطفال تعاني من مشكلات في المشي، وقد يكون لأسباب طبيعية، وقد تكون لأسباب مرضية، لهذا يقدم لنا موقع لحظات نيوز أهم الأسباب التي تؤدي لتأخر المشي لدى الأطفال، والطرق العلاجية الممكنة لهذه المشكلة، والعمر المناسب لبداية الطفل في المشي.

ما هي أسباب تأخر الطفل في المشي

هناك بعض الأسباب التي تؤدي لحدوث التأخر في المشي عند الأطفال بعضها لأسباب طبيعية، وبعضها لأسباب مرضية، ومنها:

1ـ التأخر الحركي

هو من الأعراض الطبيعية للتأخر في المشي عند الأطفال، ويُعرف باسم تأخر النضج الحركي، وهو تأخر الطفل في المشي، رغم أن مؤشرات المهارات الحركية طبيعية، وقد يكون السبب لحدوث هذا التأخر هو نقص التوتر العضلي.

من أهم الأعراض المُصاحبة لتأخر النضج الحركي، هو مواجهة صعوبة في التعلم، وتطور المهارات الاجتماعية المختلفة.

2ـ حدوث اضطرابات في العضلة والطاقة

هناك بعض الاضطرابات التي تُصيب الأطفال خلال مراحل النمو، مما يؤدي لحدوث التأخر في المشي، ومنها:

الإصابة بالتوتر العضلي: هو نوع من أنواع الاضطرابات المُسببة للتأخر في المشي، ولكن من مضاعفات ذلك، الإصابة بالشلل الدماغي.
الإصابة باضطرابات في العضلات، أو ما يُعرف الضمور العضلي؛ حيث أن التأخر في المشي لدى الأطفال من أعراض الضمور العضلي الدوشيني، وهو من أكثر الأمراض الجينية التي تُصيب الأطفال في المراحل العمرية الأولى، نتيجة اضطراب في الجينات بشكل مفاجئ.

3ـ العوامل البيئية

هناك بعض العوامل البيئية التي تؤدي لتأخر الطفل في المشي، وتؤثر على نمو المخ بشكل طبيعي، ومن هذه العوامل:

إصابة الأم ببعض الالتهابات أثناء فترة الحمل، أو حدوث تسمم قبل الولادة.
أن يُصاب الطفل ببعض الأمراض الفيروسية المعدية، مثل: التهاب السحايا، أو الإصابة بعدوى الفيروس المضخّم في الخلايا.
أن تُصاب رأس الجنين أثناء فترة الحمل.
تعتبر سوء التغذية للطفل بعد الولادة من إحدى أهم الأسباب التي تؤثر على قدرة الطفل على المشي.
أن يبقى الطفل في السرير لفترة طويلة دون ممارسة بعض المهارات الحركية، من أحد أسباب التأخر في المشي.
أن يُصاب الطفل بمرض الكساح في حالات تطور المرض الشديد.

ما هو العمر المناسب للمشي لدى الأطفال

المرحلة الطبيعية لبداية الأطفال في المشي هي من عمر 16 إلى 17 شهر، ولكن تبدأ مهارات الحركة في الأطفال من عمر 14 شهرًا، مثل: محاولة الوقوف، أو أ، يبدأ الطفل في تحريك نفسه، أو تغيير اتجاهاته أثناء النوم.

أما في حالة بلوغ الطفل 18 شهرًا دون التمكن من المشي، يجب استشارة طبيب أطفال على الفور، لمعرفة أسباب التأخر في المشي، وبداية العلاج المناسب.

تجدر الإشارة أن الأطفال الخدج، أي في حالة الولادة المُبكرة، يحتاجون لأكثر من 14 شهرًا لملاحظة المهارات الحركية على الطفل، مما يؤدي لتأخير المشي في العمر الطبيعي للطفل ليتعلم مهارات المشي، والقدرة على التوازن.

من المهم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي في المراحل العمرية الأولى من نمو الطفل، كي تطور المهارات الحركية للطفل، ويستطيع المشي في العمر الطبيعي، وعند ملاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها، يجب استشارة الطبيب على الفور لتشخيص الحالة، وإجراء الفحوصات اللازمة.

تعدد أسباب تأخر الطفل في المشي تبعًا للعوامل الطبيعية والبيئية والمرضية المختلفة، التي تؤدي لفقدان الطفل القدرة على المشي بصورة طبيعية، أو تأخر تطور المهارات الحركية، يجب على الوالدين الاهتمام بمراقبة الطفل بعناية في هذه المرحلة.