هل التفكير في الشهوة يبطل الصيام للمرأة؟

رمضان 2024

4 أشهر منذ

Kero Elbadry

هل التفكير في الشهوة يبطل الصيام للمرأة؟ وهل يفسد الصيام إذا خرج سائل بعد التفكير في الشهوة؟ حيث تحدث هذه المشكلة مع الكثير من السيدات في نهار رمضان ومنهن من ترتكب هذا الخطأ عن قصد أو دون عمد، لذا من خلال موقع لحظات نيوز يتم عرض حكم التفكير في الشهوة في نهار رمضان وتأثيره على صيام المرأة عبر المقال التالي.

هل التفكير في الشهوة يبطل الصيام للمرأة

التفكير في الشهوة في نهار رمضان من الأمور التي تشكك الكثير من السيدات في صيامهن، وقد أجاب أهل العلم عن هذا السؤال بتوضيح حكمه قائلين “التفكير بما يثير الشهوة لا يبطل الصيام”.

وفي قول جمهور أهل العلم تم التطرق إلى بعض التفاصيل الأخرى المهمة في هذا الأمر وهي التي يتبين من خلالها ما إذا كان المذي يؤثر على الصيام كذلك أم لا.

هل يفسد الصيام إذا خرج سائل بعد التفكير في الشهوة

توضيح حكم التفكير في الشهوة يبطل الصيام للمرأة أو لا يجعلنا نتطرق بشكل تلقائي إلى توضيح ما إذا كان الصيام يفسد بخروج السائل “المذي” أو لا.

وقد أفاد جمهور أهل العلم الرد على هذا السؤال بقول إنه لا يفسد! وهو ما تعجب منه الكثير من السيدات، والجدير بالذكر أن هناك خلاف على هذا الأمر بين الأئمة الأربعة، ولكن اجتمعوا في النهاية على أن التفكير الذي يتبعه إنزال لا يؤثر على الصيام بل يكون صحيح.

إلا المذهب المالكي وهو المذهب الذي أصرَّ على القرار بهذا الأمر وقال إنه يفطر، ولا بُد على المرأة أو الرجل من القضاء في هذه الحالة.

هل خروج المني عن شهوة يبطل الصيام

هناك فرق كبير بين المذي والمني، والمذي هو السائل الذي يتبع الشهوة دون لمس ويكون خفيف ويسبق نزول المنيّ، أما المنيّ هو السائل السميك وذو اللون الذي يخرج مع الوصول إلى نهاية الشهوة لدى الرجل والمرأة.

وفي الإسلام أوضح جمهور أهل العلم أن خروج المنيّ يُبطل الصيام واتفق على هذا القول جميع العلماء والمذاهب الأربعة، وأوضحوا أن خروج المني عن شهوة يتطلب القضاء، وذلك في مختلف حالاته سواءً “لمس الزوجة، تكرار النظر، القبلة، إثارة شهوة بلمس أو استمناء”.

في توضيح حكم التفكير في الشهوة يبطل الصيام للمرأة أم لا تم توضيح الكثير من المعلومات والأحكام الدينية التي يتعين على الكافة الالتفات لها قبل بدء شهر رمضان المبارك حيث تعفي المسلم من الوقوع في الخطأ وارتكاب المعصية ولعياذ بالله، هدانا الله وإياكم إلى الطريق الصحيح وعافانا من غضبه والانحراف عن نهجه وشريعته.