لغز فقهي ما الشيء الذي يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

إن لعب الألغاز تعد من الألعاب المميزة التي تساعد على إعمال العقل، والجدير بالذكر أن أهم وأجمل تلك الألغاز هي ألغاز الفقه، ومن الأسئلة التي ترد سؤال ما الشيء الذي يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه، كونها من الألغاز الصعبة على البعض والتي تحتاج إلى التفكير ماليًا، ومن خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم ما هو الشيء الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه.

ما الشيء الذي يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه

لغز فقهي ما الشيء الذي يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه

لعبة الألغاز هي لعبة ممتعة ومميزة وقائمة على تشغيل العقل، ومن الأسئلة التي يمكن أن تحير العديد من الناس فيما يتعلق بالألغاز الفقهية هو سؤال ما الشيء الذي يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه، والإجابة على هذا السؤال هو لحوم الأضحية.

والجدير بالذكر أنها تعد من أهم الشعائر الدينية في عيد الأضحى التي أمر بها الله، ويجدر الإشارة إلى أنها يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين من الناس لكن المرء لا يمكنه بيعها، بل تُمنح للناس مجانًا.

شروط صحة إهداء الأضحية

من المهم أن يتعرف المسلم على أهم الشروط التي تجعل إجراء الأضحية يصح، حيث لا تتحقق الأضحية إلا في وجود الشروط التالية:

  • عقد النية: حيث يعد الأساس في كافة الأعمال التي أمرنا بها الله ونبيه الهادي محمد هي إخلاص النية لوجه الله جل وعلا، والنية يكون محلها القلب، حيث لابد أن ينوي المسلم التضحية فيما يذبح.
  • وقت الأضحية: لابد أن تكون الأضحية في الوقت المخصص لها والذي يبدأ من صلاة العيد وذلك حتى ثالث يوم العيد، حيث يمتد لأول يومين من أيام التشريق.
  • نوع الأضحية: لابد أن تكون الأضحية من البقر أو الإبل أو الغنم، حيث قال الله -جل وعلا-: (لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) [سورة الحج، آية 28].
  • سن البهيمة: يعتبر السن الذي شرعه الله في ذبح الأضحية على النحو التالي: (الإبل: أن تكون قد أتمت 5 سنوات، البقر: أن تكون قد أتمت سنتين، الماعز: أن تكون قد أتمت سنة، الضأن: أن تكون قد أتمت 6 أشهر).

لحم الأضاحي وتقسيمه

من الأمور التي يجب أن يتعرف عليها المسلم هي تقسيم لحم الأضحية، والتي يُفضل تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، حيث يكون قسم منها للمساكين والفقراء، وقسم آخر للأقارب والجيران، أما القسم الثالث يأكل منه أهل بيته.

والجدير بالذكر أنه لا يجوز للمضحي أن يبيع لحم الأضحية أو حتى أي جزء منها، كما لا يجوز إعطاء الذابح أجر عمله من لحوم الأضحية، لكن من الممكن إعطائه من باب الصدقة، أما الجلد فقد قال عنه أبو حنيفة “يجوز بيعه والتصدق بثمنه أو شراء مستلزمات ضرورية للبيت“.

من الألغاز الفقهية التي تعترض طريق المرء في لعبة الألغاز هو لغز ما الشيء الذي يجوز إهداؤه ولا يجوز بيعه، فهو من الأسئلة المميزة التي تتطلب التفكير وتشغيل العقل للتوصل إلى الإجابة، ويعد سؤال مهم لأنه يتعلق بأجمل الشعائر الدينية في الإسلام وهو الأضحية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى