ما هي أسباب الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال أو اضطراب القلق الاجتماعي وهو شعور الطفل بالقلق والخوف الشديد من المواقف الاجتماعية لعدة أسباب مثل التنمر أو التعرض للسخرية في المواقف من الآخرين، والخوف الدائم من حكم الآخرين عليه يجعل الطفل يلجأ إلى الانطواء والانعزال عن الآخرين، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم أسباب وأعراض الرهاب الاجتماعي.

الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال

أسباب الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال

هو اضطراب نفسي يجعل الطفل يشعر بالخوف الشديد من الآخرين حوله ويندرج تحت اضطراب القلق الاجتماعي، وقد يكون بسبب تعرض الطفل لموقف محرج أو سخرية من الآخرين تسببت له في قلق وحزن عميق وعند عدم حل الازمة سريعًا تتراكم المواقف السيئة.

مما ينتج عنه سوء التصرف والتوتر الدائم في التجمعات مثل صعوبة إلقاء خطابات على الملأ، ويعتقد البعض أنه قلق غير منطقي ولكن عدم علاجه سريعًا يؤثر على حياة الطفل في جميع مسارات حياته.

أسباب الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال

لا يوجد سبب محدد إلى الآن للرهاب الاجتماعي ولكنه يعتبر نتيجة لعدة أحداث ومواقف قد يمر بها الطفل وقد يكون نتيجة عوامل وراثية وبيئية كالتالي:

  • البيئة المحيطة: قد يكون سبب القلق سلوك خطأ من خلال الأسرة أو الأصدقاء أو من خلال المدرسة مثلا تحكم الآباء ومحاولة السيطرة المستمرة، سخرية الأصدقاء من مظهر أو تصرف فعله الطفل.
  • قضاء وقت طويل أمام الأجهزة الإليكترونية: التعامل المستمر على الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية تقلل من نشاط وتفاعل الطفل اجتماعيًا وذلك يجعله بعيدًا وغير مستوعبًا لتعامل الناس من حوله.
  • العوامل الوراثية: لا يمكن التأكيد من خلال تنقل اضطراب القلق جينيًا أو وراثيًا، ولكنه شائع بين العائلات.
  • اختلال توازن النواقل العصبية: وهو قد يكون خلل في النواقل العصبية في المخ تجعل الحالة المزاجية للطفل غير مستقرة.

أعراض الرهاب الاجتماعي لدى الأطفال

تظهر عادةً عدة أعراض نفسية وعصبية وجسدية في سلوك الطفل توضح أن لديه رهاب وقلق اجتماعي من خلال الأعراض الاّتية:

  • الأعراض النفسية، والتي من أشهرها:
    • تجنب التجمعات.
    • قلة الأصدقاء.
    • يمتلك شخصية انطوائية انعزالية.
    • التوتر الشديد عند التواصل مع الآخرين.
    • قلة الثقة في النفس.
    • الخجل الشديد.
  • الأعراض الجسدية:
    • الارتعاش عند التحدث.
    • التعرق واحمرار الوجه .
    • التلعثم المستمر.
    • سرعة نبضات القلب.
    • صعوبة التركيز.
  • الأعراض السلوكية:
    • نوبات الغضب.
    • البكاء.
    • التشبث الدائم بالوالدين.

نصائح للتعامل مع الرهاب لدى الأطفال

وأخيرًا، إليكم مجموعة من النصائح العلمية والعملية للتعامل مع الطفل المُصاب بالرهاب الاجتماعي:

  • المتابعة الدائمة للطفل والاهتمام بصحته النفسية والتكلم معه بشكل مستمر.
  • الدعم المستمر والتشجيع لتكلم الطفل والحوار معه في مختلف المجالات.
  • أن تجعله يدير حياته دون التدخل في اختياره أو التحكم بتصرفه ولكن ضرورة النصح دائمًا بكل تأكيد لكيلا يؤذي ذاته.
  • عدم الانتقاد المستمر لطفلك أو وصفه بالخجل.
  • عند زيادة الأعراض لديه يجب اللجوء إلى طبيب مختص.

وفي الختام يجب علينا تشجيع أطفالنا وتشجيعهم على التحدث والحوار والتعامل معهم كأصدقاء لنا والتشجيع على ممارسة الرياضة وتكوين أصدقاء لهم، لكي نجعلهم عند الشعور بالسوء أو الأزمات لديهم أن يأتون لنا لحل الازمة وليس التقليل من مشكلاتهم مما يؤدي إلى اللجوء للصمت والتراكمات النفسية الذي يجعلهم أكثر عرضة للأمراض النفسية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى