قصة الأعمى والأصم.. حكايات أطفال قبل النوم

4 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

تعتبر قصة الأعمى والأصم من حكايات للأطفال قبل النوم متميزة وشيقة، حيث تدور أحداثها عن رجلين أحدهم أصم لا يسمع والآخر أعمى لا يرى، ويرجع لهم حواسهم المفقودة و عدها تحدث المشاكل بسبب هذا فكيف كانت النهاية في واحدة من أجمل حكايات أطفال، سنسرد من خلال السطور التالية القصة كاملة

قصة الأعمى والأصم

قصة الأعمى والأصم

ذات مرة كان يوجد رجلان اسمهما حسن وحسين يعيشان في إحدى القرى، كان حسن أعمى بينما كان حسين أصم لا يسمع، تزوج كل منهما وكانوا يطعمون عائلتهم عن طريق التسول عند المساجد، وكان يوجد مسجد كبير على بعد عشر أميال من قريتهم وكان يوجد احتفال كبير بمناسبة دينية ويحتفل الكل به بالقرب من المسجد

وفي ذلك اليوم حصلوا على 200 درهم لكل واحد وعندما قرروا العودة إلى بيوتهم كان الوقت متأخر في المساء، ولأن الرجل الأصم كان يشعر بالخوف من الظلام.

قال لصديقه: كان يجب أن نبدأ رحلتنا باكراً سيكون هناك العديد من الحشرات السامة والحيوانات البرية في هذه الغابة.
فكر الأعمى في نفس الشيء وهز برأسه متفق مع الأصم ثم وضع يده على كتف الأصم وسار كلاهما للأمام بسرعة، وبعد المشي لمسافة قصيرة سمع الأعمى صوت عالي من الغابة نفسها فأمسك في كتف الأصم بأحكام.

قال: ماذا يحدث هناك.

رؤية الأشباح

الأصم الذي رأى شبحين أصاب بالرعب بينما كان الشبح الذكر يغني بصوت عالي وكانت أنثى الشبح ترقص على أنغام هذه الأغنية، بينما الأعمى الذي قد علم بالأمر عندما أخبره الأصم خاف

وقال بينه وبين صديقة: المديح يجعل الكل يشعر بالراحة حتى الأشباح يشعرون أنهم رائعون إذا مدحناهم.

قال الأعمى: أغنية جميلة إنها ممتعة مثل شراب الحليب مع العسل.

عند مدح الأعمى الشبح شعر بالفخر.

فقال الأصم وقتها: كان أداء الرقص رائع حتى الطاووس لا يمكن أن يرقص مثل هذا الرقص، ولكن الشبح كان غاضب من الأصم لأنه لم يقدر أغنيته.

قال الأعمى وقتها: أنا أعمى لذلك لست محظوظ برؤية الرقصة والاستمتاع بها.

قال الشبح حين ذلك: لقد أثنيت على رقصها وماذا عن أغنيتي.

فلم يسمع الأصم ما قاله الشبح فقال الأعمى: كيف يعرف هذا الأصم ما إذا كانت الأغنية جيدة أم لا.

شفاء الأعمى والأصم

فهم الشبحان أن الرجلين أحدهما أعمى والآخر أصم، وقامت أنثى الشبح بنفخ نسيم بارد في عيون الأعمى فعاد على الفور البصر إلى الأعمى.

وصرخ الشبح الآخر بصوت عالي في آذان الأصم وعاد على الفور السمع إلى الأصم، ثم بدأ هذان الشبحان في الغناء والرقص.

فقاموا بمدح غناء ورقص الشبحان وبعدها توجهوا إلى قريتهم وعندما وصلوا لمنازلهم في الصباح الباكر كانت منازلهم متجاورة في نفس الشارع.، ولم يتمكن الأعمى أن يجد منزله إلا إذا مشى وعينيه مغمضتين وعندما طرق الباب فتحت الباب امرأة قبيحة ذات ملامح غير قبيحة، فعند رؤيتها نظر إليها نظرة اشمئزاز وقال أين هو منزل السيدة نادية كان اسم زوجته نادية وكانت هي من فتحت الباب، فعندما علمت أن زوجها قد عاد له بصره شعرت بالسعادة.

فقالت: أنا نادية لا تتصور سعادتي وقد عاد إليك بصرك.

اشمئزاز الأعمى والأصم من زوجاتهم

الأعمى لم يكن قادر على تصديق أن السيدة القبيحة كانت هي زوجته، ولكنه سمع صوتها وتأكد أنها زوجته فشعر بالاشمئزاز من العيش مع امرأة قبيحة، فخرجت زوجته بعد ذلك لتخبر الجيران بالأخبار السعيدة عن عودة البصر لزوجها، وفي هذا الوقت وصل الأصم إلى بيته وسمع صوت خشن بالمنزل فطرق الباب وقال لزوجته حينها سمعت صوت ذكوري من يكون ذلك.

وشعرت زوجته بالسعادة لأن زوجها يسمع فقالت: يمكنك أن تسمع الآن يا إلهي إن الصوت هو صوتي.

قال الأصم الذي لم يسمع صوت زوجته من قبل: هل هذا هو صوتك؟ أشعر أنني إذا سمعت هذا الصوت لوقت طويل سأصبح أصم مرة أخرى لا تتحدثي أمامي.

فبكت زوجته وذهبت للداخل وبعد ذلك التقى كل من الأعمى والأصم في هذه الليلة وكانوا يسيران في الغابة وأخبر كل منهم مشكلته للآخر واعتقدوا أن الأشباح وحدهم من يستطيعون أن يحلوا مشاكلهم.

لقاء الأعمى والأصم بالأشباح مرة أخرى

قصة الأعمى والأصم

ذهبوا للأشباح وكانت الاشباح ترقص وتغني كالعادة وعند رؤية الرجلين توقفوا الأشباح عن الرقص والغناء.

فقالوا لهم : لماذا أتيتم إلى هنا مرة أخرى؟

قال الأعمى : إن زوجتي امرأة قبيحة لا أستطيع العيش معها لقد حدثت هذه المشكلة عندما رجعت إلى بصري عليكم حل المشكلة.

قال الأصم : لا أستطيع سماع صوت زوجتي الذكوري أريد حل.

فأصيب الأشباح بالصدمة ونظروا لبعضهم البعض.

فقالوا وقتها: لقد اعتنوا بكم طوال هذه السنوات.

قال الرجلين أنهم يتعاملون معهم بنفس الطريقة إلى الآن ولكن مظهرهم صوتهم يزعجهم كثيراً.

قال الشبح : لقد أحبكم كثيراً بدون التفكير في أعاقتكم البدنية إنهم طيبون كثيراً فكروا مرة أخرى.

لم يتكلم الرجلين بأي كلمه لأن ما قالته الشباح صحيح.

تابع المزيد: قصة الاميرة النائمة

نهاية قصة الأعمى والأصم

قال الشبح : لا يمكن علاج بعض الإعاقات الجسدية وتعتبر كراهية الأشخاص الذين يعانون من هذه الإعاقات البدنية يعتبر جريمة كبرى فالزوج والزوجة اللذان يجب أن يعيشوا معا مدى الحياة يجب أن تكون المودة والحب تجاه بعضهم البعض هي أساس كل شيء، فعليكم أن تعلموا احترام شخصية زوجاتكم بدلاً من جمالهم.

عندما سمع ذلك شعر الأصم بأن صممه قد شفي في هذه اللحظة بينما شعر الأعمى أنه تم علاجه من العمى في هذا الوقت ثم شكروا الشبحان.

قالوا لهم : شكراً لكم لأنكم علمتمونا الدرس الصحيح، وبعد ذلك قد عاشوا حياة سعيدة مع زوجاتهم.

إلى هنا نكون قد وصلنا لختام والذي من خلاله تم سرد قصة الأعمى والأصم، وقد أعطى الشبحان نصائح إلى الأعمى والأصم وجعلهم يفكرون بطريقة صحيحة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى