قصة مغامرة الغزال وصديقة

تحكي قصة مغامرة الغزال وصديقة عن غزال يلتقي بغراب ذو لون مميز ويصبح مع الوقت صديقه المقرب ويقضي معه أغلب وقته يومياً ، كما يخوضان مع بعضهم بعض المغامرات الشيقة واكتشاف أماكن جديدة في الغابة وحيوانات برية جديدة لم يعرفوها، ويتعرفون على بعضهم البعض ويتقربون من خلال المرور بأحداث يومية تجعلهم من أفضل الأصدقاء، و سنتعرف على قصتهم الملهمة لزيادة قوة الترابط بين الأصدقاء من خلال سردها الآن.
قصة مغامرة الغزال وصديقة
في يوم من الأيام كان اليوم حار ورطب، وكانت الحيوانات في الغابة تبحث عن مكان للاختباء من أشعة الشمس وكان هناك غزال صغير يدعى بامبي وكان لا يشعر بالراحة، حيث كان فروة خفيفاً لا يحميه من أشعة الشمس الحارقة، تجول بامبي في الغابة يبحث عن مكان به ظل للراحة من الجو الحار، وصل إلى شجرة بلوط كبيرة قام بالاستلقاء أسفل الشجرة وأغلق عينيه.
وبينما كان بامبي نائماً أسفل الشجرة، سمع صوتاً غريباً فقام بفتح عينيه ورأى غراب أزرق اللون، وكان ما يتميز بلونه الأزرق الزاهي وله ذيل طويل يتدلى من خلفه، ألقى الغراب التحية على بامبي وأخبره بأنه يدعى جي، ثم سأله عن سبب تواجده هنا فأخبره بامبي أنه يحاول الابتعاد عن أشعة الشمس الحارقة لهذا اليوم، وطلب منه أن يسمح له بالجلوس أسفل الشجرة، رحب به الغراب جي، وتحدث بامبي وجاي لفترة وأصبحا سريعاً أصدقاء وتحدثوا عن حياتهم في الغابة وشاركوا القصص عن أسرهم وأصدقائهم.
قصة مغامرة الغزال وصديقة والتقائهم معاً
بدأت الشمس في الغروب، فشعر بامبي بالتعب وودع جاي وذهب إلى النوم تحت الشجرة وحلم هذه الليلة بجميع المغامرات التي يتمنى أن يخوضها مع صديقه جي، استيقظ بامبي وأسرع بالذهاب إلى صديقة جي فوجده يجلس على نفس الغصن ويتناول بعض التوت، فألقي بامبي عليه التحية وأخبره بحلمة الرائع عن صدقتهم ومغامراتهم، فأخبره جي أننا يمكن أن نحقق تلك الأحلام في يوم ما.
وبعد قضاء الوقت الممتع معاً ودع بامبي وجاي بعضهما البعض وتعهدا بلقاء بعضهم البعض قريباً،و في اليوم التالي الصديقين مرة أخرى وقرروا الذهاب في مغامرة إلى قمة جبل.
تسلقا الصديقين الجبل لساعات، حتى وصلوا إلى قمته وتمكنوا من رؤية المناظر الطبيعية الخلابة وقضيا بقية اليوم يستكشفان الجبل ووجدو شلالاً وكهفاً وبعض الحيوانات البرية.
اقرأ أيضًا: قصة الغراب العطشان
قصة مغامرة الغزال وصديقة انقاذهم لحيوانات الغابة من الأفخاخ
استمر بامبي وجاي في الالتقاء ببعضهم البعض وخوض المغامرات سوياً وأصبحا أفضل الأصدقاء، وفي يوم من الأيام، كان بامبي وجاي يستكشفان الغابة وجدوا مجموعة من الصيادين وكانوا يضعون الأفخاخ لصيد الحيوانات، وعلم بامبي وجاي أنهما يجب عليهم أيقافهم، فهجموا على الصيادين حتى هرب الصيادين ولم يعودوا إلى الغابة مرة أخرى.
وهكذا أنقذ بامبي وجاي حيوانات الغابة من أفخاخ الصيادين، وكان مشهوران في الغابة كأبطال وحصلا على جائزة خاصة لشجاعتهم في مواجهة الصيادين بمفردهم فقط لحماية باقي الحيوانات البرية في الغابة.
استمر بامبي وجاي في صداقتهم والعيش في الغابة ومقابلة بعضهم يومياً، واستمروا في خوض المغامرات كل يوم واستكشاف الأماكن الجديدة بالغابة، ولأنهم كانا أفضل أصدقاء فتعاهد كل منهم بأنهم سيرافقون بعضهم في السراء والضراء.
وهكذا يمكننا التعلم من قصة مغامرة الغزال وصديقة، أهمية وجود الأصدقاء في حياتنا وكيفية الترابط وتجميع قوتنا وصدقتنا في مساعدة غيرنا من المحتاجين عند الحاجة إلى إنقاذهم كما فعلا لأنقاذ الغابة من الصيادين الخطرين.