تحقيق السلام الداخلي والراحة النفسية في ليلة القدر

تحقيق السلام الداخلي والراحة النفسية في ليلة القدر
ينتظر الناس شهر رمضان المبارك لالتماس ليلة القدر في العشر الأواخر لما لها من فضائل وأنها تكون أفضل من ألف شهر من العبادة والطاعة عند المولي عز وجل كما يكون لتلك الليلة تأثير كبير على القلب والروح للمسلمين.
تأثير ليلة القدر في تحقيق السلام والراحة النفسية
ليلة القدر هي ليلة مليئة بالسكينة والهدوء التي ينزل بها المولى عز وجل من السماء إلى المؤمنين وإلى نفوسهم فيشعر المؤمن بالإيمان والطمأنينة والراحة ومن آثار ليلة القدر العظيمة على الراحة النفسية وقلب المسلم ما يأتي:
- تلك الليلة المباركة تمحو ذنوب المسلم وتغسل الخطايا,
- تشعر المؤمن بالطمأنينة والسلام الداخلي والراحة النفسية,
- عندما يشعر الإنسان أنها ليلة القدر يتقرب من المولى عز وجل بالعبادة والذكر فيجد قلبه مليء بالهدوء والسلام والأمان,
- كما أن ليلة القدر يكون فيها المولى عز وجل قريب جدا من الإنسان,
أقرا أيضا: تأثير ليلة القدر على القلب والروح
تأثير ليلة القدر على القلب والروح
يقول لايت لقدر تأثير كبير على قلب وروح المسلم ومنها ما يأتي:
- تنزل تلك الليلة الشعور بالسكينة والراحة والسلام الداخلي على المؤمنين,
- كما أنها تعزز الراحة النفسية لديهم وتعزز الإيمان في قلوبهم,
- كما تعمل على تقوية الإنسان في مواجهة التحديات وصعاب الحياة,
- تكون فرصة هائلة لتغيير حياة الإنسان للأحسن وتحقيق التوازن الداخلي,
- أن يترك الإنسان جميع الأمور التي تشغله في الدنيا ويتوجه إلى المولى عز وجل,
- تحفز الفرد على التغيير الإيجابي في حياة والابتعاد عن السلوك السلبي,
متى موعد ليلة القدر
لم يحدد الله عز وجل موعد محدد لليلة القدر ولكن ما نعلمه من السيرة النبوية أن ليلة القدر تأتي في ايام محدده ومنها ما يأتي:
- تكون في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك,
- كما أنها تكون ليلة من الليالي الوترية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك,
- فمن الممكن أن تكون ليلة القدر يوم 21 أو 23 أو 25 أو 27 أو 29,