من هو مكرم محمد أحمد ويكيبيديا وكم عمره

من هو مكرم محمد أحمد ويكيبيديا وكم عمره
بطل ذلك النص هو ابن صاحبة الجلالة، الذي تربى ببلاطها، الذي انصاع لأوامره القلم فكان خادما لكلمته، هو الكاتب الصحفي العظيم مكرم محمد أحمد قدمنا لكم فى نصنا هذا جديع المعلومات التى تخص مكرم محمد أحمد ونتمنى ان ينال اعجابكم وان تزورو موقعنا للمزيد من المعلومات عن المشاهير والفنانين.
معلومات عن مكرم محمد أحمد
- حصل مكرم محمد أحمد علي ليسانس الآداب قسم فلسفة من جامعة القاهرة عام ١٩٥٧، ثم التحق بوظيفة الصحافة بعد ذلك، فعمل محررا صحفيا بالأهرام، ثم مديرا لمكتب الأهرام بالعاصمة السورية دمشق,
- ارتحل بعد ذلك مكرم محمد أحمد للعمل باليمن كمراسل صحفي خلال حرب اليمن تزامنا مع نكسة ١٩٦٧,
- شغل بعد ذلك منصب مدير قسم التقصيات بجريدة الأهرام، وصولا إلى مساعد تحرير الأهرام، إلى أن تقلد منصب رئيس تحرير الأهرام,
- ثم بعد ذلك تدرج بوظيفة رئيس تحرير لعدة صحف، من بينها جريدة المصور ودار للهلال وغيرها,
- نجح مكرم محمد أحمد في الفوز بفترتين رئاسيتين كنقيب للصحفيين، بدء من عام ١٩٨٩ وحتى عام ١٩٩٣,
- أول من دخل إلي سيناء بتصريح من الأمم المتحدة، قبل جلاء الإسرائيليين منها بشهرين,
- كان مكرم محمد أحمد من المؤيدين الحادين لنظام مبارك وسياساته الاستثمارية والسياسية على حد سواء، ولهذا كان من داعمي الذهاب للخارج الأمن للرئيس مبارك وليس خلعه كما وقع,
- خاض مكرم محمد أحمد أشرس معاركه الانتخابية مقابل الصحفي العتيد رجائي الميرغني عام ٢٠٠٧، وذلك للفوز بمنصب نائب رئيس وكالة أنباء الشرق الأوسط,
- وفعليا تمَكّن أن يحسم المعركة لصالحه بنسبه 70%، وبعدد أصوات زيادة عن منافسه في ذلك التوقيت,
- كان أول رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي دشن عام ٢٠١٧,
- كان له دورا بارزا في المراجعات الفكرية للجماعات والتيارات الدينية خلال التسعينات، فتمَكّن أن يلعب دورا بارزا في ذلك، فقد شهد له الجميع في نجاح ذلك,
كم عمر مكرم محمد أحمد؟
- ولد مكرم محمد أحمد عام ١٩٣٥ بمدينة منوف بمصر,
- برع مكرم في موهبة الكتابة منذ صغره، فتربى على تقاليد وعادات القرية، فظهر ذلك في سمات شخصيته وسبيلة حياته البسيطة,
- تعلم الدين الوسطي في قريته، فكان لذلك الأثر البالغ في مناوئته للجماعات التكفيرية، كذلك كان من رافضي سياسة الإخوان قبل مسفرية حكمهم وبعدها,
- توفي مكرم محمد أحمد عام ٢٠٢١، عن عمر ناهز ٨٦ عاما، وذلك يوم الخميس الموافق الثالث من شهر رمضان المعظم,
المؤلفات الصحفية للكاتب مكرم محمد أحمد
- ومن أشهر مؤلفاته عن الثورة في جنوب الجزيرة، وكتاب حديث مع الإسرائيليين، وكتاب حوار مع الرئيس، والذي ناقش كافة محطات حياة الرئيس مبارك، فكان بمثابة سيرة ذاتية تكتب بحرفية صحفية بالغة,
- وكذلك من مؤلفاته كتاب المقدرة النووية المصرية تحديات وإخفاقات، والذي ناقش فيه المشروع النووي المصري، وأكثر ضرورة التحديات التي تجابهه، في وقت كان البرنامج النووي الناشئ في الشرق الأوسط ، بمثابة قوى ردع متأمثلية من نوعها,
- فكان كتابه الرائع حوار أم مجابهة، الذي توقع فيه عن المراجعات الفكرية للتيارات الدينية كاشفا عن حقيقة عدم انتسابها للدين، وإلا أنها وجهات نظر اختلطت برؤوس أحكام فترجمت بشكل خاطئ، والتي تداعت في تعرضه للاغتيال عقل ذلك,
ماذا قال صحفيون صاحبة الجلالة عن مكرم محمد أحمد؟
- حيث قال وزير الإعلام الأسبق أسامه هيكل، أن مكرم محمد أحمد كان موهبة فذة تشرفت بها بلاط صاحبة الجلالة، فلم يداهن أحدا يوما، وكان ممن حافظوا على أمانة الكلمة,
- ووصفته كذلك الهيئة الوطنية للإعلام بالمقاتل الشريف وصاحب القلم الحر، وذلك نعيا له على ما قدمه من تاريخ حافل للصحافة المصرية على مدار سنوات طوال,
نعم فقدت الصحافة المصرية أحد أعمدتها التي كانت تستند عليها، فكان مكرم محمد أحمد بمثابة العكاز الذي يبدل دون أن تسقط مبادئها الصحفية في براثن الإسفاف.