صوت صفير البلبل معنی فارسي

5 أشهر منذ

Kero Elbadry

صوت صفير البلبل معنی فارسي نتعرف عليه بشكل مفصل من خلال موقع لحظات نيوز، حيث يرغب العديد من الأفراد في الاطلاع على معاني ومفردات وشرح القصيدة الأصعب على الإطلاق صوت صفير البلبل للأصمعي.

صوت صفير البلبل معنی فارسي

نتعرف من خلال ما يلي على كلمات صوت صفير البلبل معنی فارسي بشكل مفصل:

1- صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ :::هَيَّجَ قَلبِي الثّمل الماءُ وَالزَهرُ مَعاً :::مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ

يبدأ الشاعر قصيدته من خلال وصف الحزن والأسى الذي يشعر به بسب البعد عن المحبوبة، حيث إن صوت البلبل قد أثار في نفسه مشاعر الشوق والحنين إليها.

2- وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي :::وَسَيِّدِي وَمَولى لِي فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي :::غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي

تذكر الشاعر حينها ان عطايا الملك لا تشبه عطايا غيرهم، فطلب من أبي جعفر المنصور أن يجلب له المرأة التي يحب، وشبه المرأة التي يحبها بالغزال الصغير الذي تشوب الحمرة خديه.

3- قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ :::مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ فَقالَ لا لا لا لا لا :::وَقَد غَدا مُهَرولِ

يذكر الشاعر أن حمرة الخد في محبوبته لا تظهر إلا عند خجلها، وأنه اكتشف هذه الحمرة عندما قام بتقبيلها في مرة من المرات ولكنها فرت هاربة منه وهي تصرخ بقول لا.

4- وَالخُوذُ مالَت طَرَباً :::مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ فَوَلوَلَت وَوَلوَلَت :::وَلي وَلي يا وَيلَ لِي فَقُلتُ لا تُوَلوِلي :::وَبَيّني اللُؤلُؤَ لَي قالَت لَهُ حينَ كَذا :::اِنهَض وَجد بِالنقَلِ

ولكن رأى بعضًا من النساء الجميلات اللاتي صرن يتمايلن طربًا قبلته لها، وعندما فرت هاربه وتولول منه قال لها الشاعر لا تولولي بل بيني لي أسنانك من خلال ابتسامتك، فقالت له لو أردت رؤية ابتسامتي فيجب عليك أن تطلبني إلى بيتك حتى أكون ملكًا لك.

5- وَفِتيةٍ سَقَونَنِي :::قَهوَةً كَالعَسَلَ لِي شَمَمتُها بِأَنَفي :::أَزكى مِنَ القَرَنفُلِ فِي وَسطِ بُستانٍ حُلِي :::بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي وَالعُودُ دَندَن دَنا لِي :::وَالطَبلُ طَبطَب طَبَ لِي طَب طَبِطَب طَب طَبَطَب :::طَب طَبَطَب طَبطَبَ لِي وَالسَقفُ سَق سَق سَق لِي :::وَالرَقصُ قَد طابَ لِي

أكملت الفتاة حديثها معه وهي توحي له برغبة العديد من الرجال بها، حتى تبين له أنها ليست سلعة بالية، حيث إن بعض الفتيان قدموا لها القهوة ذات رائحة جميلة للغاية تشبه القرنفل، وكان المجلس حافلًا بأنواع الطرب والموسيقا والتمايل، وكان سقف البيت المصنوع من أوراق السفرجل يشاركهم هذه السعادة.

6- شَوى شَوى وَشاهش :::عَلى حِمارِ أَهزَلِ يَمشِي عَلى ثَلاثَةٍ :::كَمَشيَةِ العَرَنجلِ وَالناسِ تَرجم جَمَلِي :::فِي السُواق بِالقُلقُلَلِ وَالكُلُّ كَعكَع كَعِكَع :::خَلفي وَمِن حُوَيلَلي لَكِن مَشَيتُ هارِباً :::مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي

انتقل الشاعر حينها بحديثه عن أنه مكروه من الناس في المدينة، لأنه يركب على حمار هزيل يمشي على ثلاثة لشدة بطئه وكأنه جمل عجوز والناس يرجمونه بالحجارة.

7- إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ :::مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ يَأْمُرُلِي بِخَلْعَةٍ :::حَمراء كَالدَم دَمَلي أَجُرُّ فيها ماشِياً :::مُبَغدِداً لِلذِيِّلِ أَنا الأَدِيبُ الأَلمَعِي :::مِن حَيِّ أَرضِ المُوصِلِ نَظِمتُ قِطعاً زُخرِفَت :::يَعجزُ عَنها الأَدبُ لِي أَقولُ فَي مَطلَعِها :::صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ

يحكي الشاعر هنا أن طريقة هذا كان من أجل الوصول إلى الخليفة الذي سيأمر له بالعطيات الجزيلة، ثم وصف نفسه بأنه الأديب الفريد من نوعه من أرص الموصل في العراق.

يرجع سبب شهرة قصيدة صوت صفير البلبل للأصمعي إلى قصتها التي تقوم أن الأصمعي ألقاها على الخليفة أبا جعفر المنصور الذي كان يتحدى الشعراء حينها.