ما اسم الباب الذي يدخل منه الصائمون يوم القيامة

الصيام هو فرض على المسلمين في الشهر المبارك رمضان، إن الله جل وعلا يحب عبادة الصوم، ويحب جميع أعمال المسلم وهو صائم، وجعل للصائم دعوة مقبولة، وشرف الصائمين بوجود باب لهم سيدخلون منه، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرف ما هو اسم الباب الذي يدخل منه الصائمون يوم القيامة.
ما اسم الباب الذي يدخل منه الصائمون يوم القيامة
ذكر في الحديث المتفق عليه وهو قال رسول الله –عليه وسلم” إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ”[الراوي: سهل بن سعد الساعدي] [المحدث: البخاري].
باب الريان هو أحد أبواب الجنة الثمانية وقول الرسول عليه السلام ” في الجنة ” في الحديث الشريف ولم يقل للجنة لكي يشعر الصائم أن الباب الذي يدخل من باب نعيم وراحة.
لفظ الريان يعني الري الذي يكون عكس كلمة العطش، وقعت المناسبة بين اللفظ ومعناه، لأنه يحتوي على الكثير من الأنهار الجارية إليه، ولأن من وصل إليه يزول عنه العطش يوم القيامة.
وهو مكافأة الصائمين على العطش والجوع في الدنيا، وذكر الري فقط ولم يذكر الشبع لان المسلم أصبر على الجوع من العطش، وخص الله الصائمين بباب الريان بسبب مكانة الصوم ومنزلته.
يتم مناداة الصائمين المخلصين يوم القيامة ويدخلون من باب الريان الذي خصهم الله به تشريفًا لهم، ولا يدخل أحد غيرهم عندما يكتمل عددهم، وهذا هو حال أبواب الجنة بعد دخول أهلها.، المسلم السباق في أعمال الخير كلها، قد تدعوه كل أبواب الجنة لدخولها، وبشر الرسول صلى الله-عليه وسلم أبا بكر بهذا الأمر.
يمنح الله جل وعلا عباده في رمضان الخير من العبادات والبركات التي تتلازم مع هذه العبادات، وفي رمضان تكون أبواب الجنة مفتوحة للمسلمين، كن حريصًا على الصيام فهو من أعظم العبادات.
كم عدد أبواب الجنة
الجنة يوجد بها ثمانية أبواب، وذلك من الحديث الشريف، قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-“ مَن شَهِدَ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسَى عبدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ منه، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ علَى ما كانَ مِنَ العَمَلِ. [وفي رِوايةٍ زادَ]: مِن أَبْوَابِ الجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ، أَيَّهَا شَاءَ [الراوي: عبادة بن الصامت] [المحدث: البخاري].
فضل الصيام واجره
الصيام يعد من أجمل العبادات وأعظمها، وهو طريق الصالحين وشعار المتقين، الصيام هو تزكية للنفس والشهوة، والإحساس بالفقير وتقوى الله الله سرًا والإخلاص في العبادات، ومن دخل رمضان بنوايا صادقة خرج منه بالاستقامة، وخلال السطور القادمة سنذكر أجر الصيام وهو:
- الصيام مربوط بالله جل وعلا، وكل الأعمال التي يقوم بها الأنسان تكون له ولكن الصيام لله وحده، ولم يعظم أحد من الكفار بالصيام، كانوا يعظمونها بالصلاة والصدقة والذكر وغير ذلك، لأن الصوم بعيد عن الرياء فهو أمر لا يراك فيه الله.
- الصيام من أفضل العبادات التي يحبها الله.
- فائدة الصيام ليس المنع من الأكل والشرب، إنما هو جنة من شهوات الحياة وعذاب الآخرة، الصيام يحمي المسلم من الوقوع في الشهوات المحرمة.
- الصبر على الأكل والشرب والمحللات، يؤجر المسلم على هذا الصبر.
- تكفير الذنوب والخطايا.
وقد وصلنا لختام هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن عبادة من العبادات التي يحبها الله، وقد جعل لها شهر كامل، وجعل لمن يقوم بها باب في الجنة لا يدخله أحدًا غير الصائمين، الصوم عبادة عظيمة فكن من أهل باب الريان.