دعاء الكرب والضيق والتعب والهم

5 أشهر منذ

Kero Elbadry

يكثر البحث عن دعاء الكرب والضيق والتعب والهم من قِبل مختلف الأشخاص الذين يتعرضون إلى مشكلات مهما كانت سببها أو مآلها؛ إذ إنهم يدركون في ذلك الوقت المعنى الحقيقي أن لا منجا من الله إلا إليه؛ ولذلك يهرعون إليه طالبين منه النجاة، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نشاركهم أدعية تفريج الكرب.

دعاء الكرب والضيق والتعب والهم

إن أوقات الضيق والكرب على الرغم من أن ظاهرها الشر والأسى الذي يجتاح حياة الإنسان إلا أنها أيضًا من أكثر الأوقات التي تُعاد فيها بناء علاقة العبد وربه، وأول خطوة تكون بالدعاء الصادق بمثل ما يلي:

اللهم إني فوضت أمري إليك فأسألك أن تفرج ما فيه من كرب، وتُيسر ما فيه من عسر وتحوّل بقدرتك الحزن فيه إلى سرورٍ يا أرحم الراحمين,
اللهم لك الحمد في السراء والضراء، لك الحمد على ما أعطيت بفضلك وعلى ما منعت بحكمتك، اللهم إني أسألك أن تكون راضيًا عني فإن لم يكن عليّ منك غضبٌ فلا أبالي,
يا ذا الجلال والإكرام أسألك باسمك اللطيف أن تشملني بلطفك وتُنجيني مما أخاف، اللهم إني عبدك الذي ليس له سواك يا مغيث اغثني من مصائب الدنيا واصرف عني شرورها برحمتك يا الله,

دعاء تيسير الأمور الصعبة

إن المؤمن الفطن هو من يعرف جيدًا أن الأمور المُعقدة لا تُحلّ إلا بقدرة وأمر الله سبحانه وتعالى، وهذا ما يجعله دائم اللهج بالدعاء وذلك كما يلي:

اللهم يا من تجعل الصعب إن شئت سهلًا والعسر إن شئت يسرًا أسألك أن نورًا، فرجًا، علمًا ورحمة تعينني بهم على معرفة الخير وأن تيسره لي وتصرف عني الشر,
لا إله إلا أنت يا عظيم يا حليم يا رب العرش الكريم، لا إله إلا أنت يا أرحم من الأم على ولدها، أسألك أن ترحمني وتعفو عني وتفرّج كربي وتجعل لي من كل ضيقٍ متسعًا,

دعاء قضاء الحوائج

إن الحوائج من أكثر ما يجب أن تزيد الإيمان في قلب المؤمن؛ إذ إنها تجعله موقنًا أن الله جلّ وعلا وحده القادر على تغيريها إلى أسهل ما يكون في طرفة عين، وذلك بالدعاء كالتالي:

يا ذا الجلال والإكرام أنت حسبي ونعم الوكيل أسألك أن تُبدّل خوفي طمأنينة، حزني فرحًا، ظلمي نصرًا، أسألك أن تعاملني بما أنت أهلٌ له وليس ما أنا أهلٌ له,
يا عظيم الكرم والإحسان والجود يا رب العالمين المؤمنين والكافرين، أنا عبدك الذي بفضلك آمن بك وبضعفه عصاك فكما مننت عليّ بالإيمان، أسألك أن تغفر لي العصيان، تقضي لي الحوائج وتفرج الكروب يا رحمن,

إن دعاء الكرب والضيق والتعب والهم من أهم ما يجب أن يلزم عليه كل مسلم وجد نفسه أمام وابل من الابتلاءات والشدائد لا يقدر عليه، مع ضرورة أن يسعى إلى ملء قلبه باليقين في الله وقدرته على كشف الضر عنه.