دنيا بطمة تعود للأضواء بعد خروجها من السجن وسط جدل حول ملامحها

بعد غياب قسري عن الساحة الفنية، عادت الفنانة المغربية دنيا بطمة لتتصدر حديث الجمهور مجددًا، ولكن هذه المرة ليس بأعمالها الغنائية، بل بسبب التغير الملحوظ في ملامحها وزيادة وزنها بعد خروجها من السجن.
وقد أثار ظهورها الأخير في إحدى المناسبات بالمغرب تفاعلًا واسعًا بين متابعيها، حيث انقسمت الآراء بين من رحب بعودتها ومن تساءل عن سر التغيرات اللافتة في شكلها.
أول ظهور بعد الإفراج
ظهرت دنيا بطمة لأول مرة بعد الإفراج عنها خلال إحيائها حفل زفاف في الدار البيضاء، حيث تألقت بإطلالة تقليدية مغربية، وشاركت متابعيها عبر إنستغرام مقاطع من الحفل، بالإضافة إلى لقطات جمعتها بشقيقتها ابتسام بطمة.
وتفاوتت ردود الفعل بين جمهورها، فبينما عبر البعض عن سعادتهم بعودتها للساحة الفنية، تساءل آخرون عن التغيرات الملحوظة في شكلها، مرجحين أنها قد تكون نتيجة عمليات تجميل أو جلسات فيلر.
قضية “حمزة مون بيبي” وتأثيرها على مسيرتها
يُذكر أن دنيا بطمة كانت قد قضت فترة في السجن بسبب تورطها في قضية “حمزة مون بيبي”، والتي شغلت الرأي العام المغربي لفترة طويلة، بعد اتهامها بالتورط في الابتزاز الإلكتروني ونشر أخبار كاذبة عن شخصيات عامة.
ورغم هذا الجدل، يبدو أن بطمة تستعد للعودة بقوة إلى الساحة الفنية، حيث بدأت في استئناف نشاطها بعد فترة الغياب القسري.
وفي ظل هذا التفاعل الكبير حول عودتها، يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتمكن دنيا بطمة من استعادة مكانتها الفنية بعد هذه الفترة العصيبة؟
تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News