علاج قطع العجان وغرز الولادة الطبيعية وكم مدة الشفاء من خياطة العجان؟

علاج قطع العجان وغرز الولادة الطبيعية وكم مدة الشفاء من خياطة العجان؟ يعد هذا الأمر من أكثر الأشياء التي تثير خوف المرأة المقبلة على الولادة بالطريقة الطبيعية، وذلك لما يعرف عن جرح شق منطقة العجان من صعوبة، وسوف نوضح تفاصيل هذا الإجراء وكيفية التعامل معه حصرًا عبر جريدة لحظات نيوز.
علاج قطع العجان وغرز الولادة الطبيعية
إن عملية شق أو قص العجان هو روتين يعتمده الأطباء في أغلب حالات الولادة الطبيعية فيصبح جرحًا في منطقة الولادة، ونتعرف فيما يلي إلى كيفية العناية به وعلاجه:
- وضع كمادات من الثلج خلال فترة الـ 24 ساعة الأولى من الولادة والغرز للحد من الألم والتورم.
- الجلوس في ماء دافئ بعد مرور الأربع وعشرين ساعة الأولى من الولادة مع ضرورة تنظيف حوض الاستحمام وتطهيره جيدًا قبل النزول فيه.
- استخدام الأدوية المسكنة التي حددها الطبيب مثل الإيبوبروفين.
- تغيير الفوط الصحية كل ساعتين كحد أدنى أو كل 4 ساعات كحد أقصى.
- الاعتماد على طريقة الطبطبة لتجفيف المنطقة وليس المسح.
- الاهتمام بنظافة مكان الجرح والغرز.
كم مدة الشفاء من خياطة العجان
الإجابة عن سؤال كم مدة الشفاء من خياطة العجان تتلخص في أن هذا الجرح يستغرق فترة للتعافي تصل إلى أسبوعين كحد أقصى، وذلك لكي تلتئم وتلتحم أنسجة الجلد والعضلات مع بعضها البعض مرة أخرى بشكل سليم.
هل يمكن الولادة بدون قطع العجان؟
من الممكن أن تلد المرأة ولادة طبيعية دون أن يضطر الطبيب إلى شق منطقة العجان الموجود فيما بين المهبل وفتحة الشرج، ويعتمد هذا الإجراء للحد من خطر حدوث تمزقات مهبلية حادة، كما أن هذا الشق يلتئم بسهولة أكثر من التمزقات ويحافظ على النسيج العضلي والضام الموجود في قاع الحوض، ولكن قد لا يلزم في بعض الحالات.
مخاطر قص العجان
أشارت بعض الدراسات إلى أن الولادة بدون قص العحان أفضل لأن المضاعفات تكون أقل، وهناك بعض المخاطر الوارد حدوثها بسبب هذا الشق مثل:
- احتمالية تعرض طبقات الجلد والعضلات للقص أكثر من اللازم حتى تشمل العضلة الشرجية فتكون الجروح الناتجة عن القص من الدرجة الثالثة أو الرابعة.
- السلس الشرجي المؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في الأمعاء والغازات لتعطل العضلة الشرجية.
- زيادة نزيف الولادة.
- الشعور بألم شديد خلال فترة التعافي.
- الحاجة لوقت طويل للتمكن من ممارسة النشاط الجنسي بأريحية.
- احتمالية الإصابة بالناسور المهبلي.
- حدوث تمزق في الولادات التالية.
- التئام الجرح بشكل غير متكافئ مما يزيد من احتمالية ظهور زوائد جلدية وتوسع أو ضيق قوي في المهبل.
- تعرض الجرح إلى الإصابة بالعدوى.
- فقد الشعور بالمتعة الجنسية.
- الشعور بألم عند ممارسة الأنشطة اليومية مثل الجلوس.
من الممكن للمرأة تفادي الاضطرار إلى قص العجان من خلال اعتماد نظام غذائي صحي يعطي للجلد مرونة لكي يتمدد، مع ممارسة تمارين كيجل لقاع الحوض وعدم الاستلقاء على الظهر خلال مرحلة الدفع في الولادة، ومحاولة استخدام الكمادات الدافئة عند الولادة.