من هو الصحابي الذي أمتاز بحسن الصوت

يرغب الكثير من الأشخاص من هو الصحابي الذي أمتاز بحسن الصوت، ولقد كان الصحابة رضوان الله عليهم من أفضل الناس وأحسنهم خلقًا، فلقد صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا بجانبه، من خلال موقع لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على الصحابي الذي امتاز بحسن الصوت.
من هو الصحابي الذي أمتاز بحسن الصوت
يعد الصحابي أبو موسى الأشعري هو الصحابي الذي امتاز بحسن صوته، فلقد كان رضوان الله عليه حسن الصوت عند تجويده لآيات الله، ولقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ يا أبا مُوسَى لقَدْ أُوتِيتَ مِزْمارًا مِن مَزامِيرِ آلِ داوُدَ “. [أبو موسى الأشعري – صحيح البخاري]
وذلك حينما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم لتلاوة أبو موسى الأشعري، والمقصود من هذا الحديث أن الله تعالى قد أعطى أبا موسى الأشعري صوتًا جميلًا مثل ما كان لآل داود رضوان الله عليهم، والمزمار هنا يعني الآلة التي يزمر بها.
ولكن في الحديث يدل على حسن الصوت الذي يمتلكه أبو موسى الأشعري، وفي ذلك دليل على تشجيع الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه على تحسين الصوت عند قراءة القرآن.
صفة صوت أبو موسى بالقرآن تفصيلًا
كان صوت أبي موسى الأشعري مزمارًا كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم، وكان صوته كالناي الذي يخطف قلوب السامعين، وعندما كان يقرأ القرآن كان السامعون لا يودون منه أن يتوقف أبدا وذلك لشدة حسن وجمال صوته.
ولقد قال سعيد بن عبد العزيز حدثني أبو يوسف حاجب معاوية “أن أبا موسى الأشعري قدم على معاوية، فنزل في بعض الدور بدمشق، فخرج معاوية من الليل ليستمع قراءته“.
ولقد قال العدلي ” ولم يكن في الصحابة أحد أحسن صوتاً منه“، وقال النهدي ” ما سمعت طنبوراً ولا صنجاً ولا مزماراً أحسن من صوت أبي موسى، كان يصلي بنا فنود أنه قرأ البقرة“.
تعرفنا على من هو الصحابي الذي أمتاز بحسن الصوت وهو الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري، ويعد من المستحب أن يحسن قارئ القرآن صوته ويزينه، فذلك يبعث الطمأنينة في القلوب ويساعد في الخشوع في الصلاة.