الفرق بين الولاده الاولى والثانيه في الألم والسرعة

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

تتساءل الكثير من النساء الحوامل عن الفرق بين الولاده الاولى والثانيه في الألم والسرعة، وذلك لأن الحمل على الرغم مما به من مشاعر حب ولهفة وشوق لرؤية الجنين، إلا أنها تكون مشاعر خوف من الألم وخوف على صحة الجنين وحياته وأن يصل إلى الدنيا سالمًا، ولهذا فإن النساء يتساءلن عن الفرق بين الولادة والأولى والثانية من جميع الجوانب وخاصةً الألم وسرعة الولادة، ولهذا فمن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على إجابة السؤال.

الفرق بين الولاده الاولى والثانيه في الألم والسرعة

الفرق بين الولاده الاولى والثانيه في الألم والسرعة

تشعر الأمهات بالفرحة التي تغمرهن بسبب الحمل وانتظار طفل جديد ولا سيما يكون الطفل الثاني لهن، ولكن تبدأ المخاوف في التزايد بشأن هذا الأمر سواء الخوف من الولادة نفسها والعملية سواء الطبيعية أو القيصرية، أو حتى ألم الولادة والألم بعد الولادة والخوف من السرعة التي تلد بها المرأة فقد تستغرق الكثير من الوقت.

لهذا كثيرًا ما يسمع الأطباء أسئلة مثل ما هو الفرق بين الولاده الاولى والثانيه في الألم والسرعة، وقد أجاب الأطباء بالحديث عن عدد من الفروق والاختلافات بين الولادة الأولى والثانية كما يلي:

  • عدد مرات المتابعة مع الطبيب في الولادة الثانية تكون أقل بشكل أكبر عن المرة الأولى وذلك لأن المرأة تكون فهمت ما عليها فعله خلال شهور الحمل وما عليها تجنبه ولهذا ففي المرة الثانية تكون اعتادت وتتبع التعليمات بشكل صحيح.
  • الولادة الثانية في الغالب تكون أسهل من الأولى وكذلك أسهل، وخاصةً في حالة أنها كانت ولادة طبيعية لأن عنق الرحم يكون اتسع بشكل أكبر وأسرع نظرًا لأنه اتسع فيما سبق، أما في حالة الولادة القيصرية يكون الأمر مريح أكثر من حيث الألم والتعافي سيكون أسرع.
  • تدرك الأم في المرة الثانية أعراض المخاض والطلق مما يجعلها تتقبل الأمر بشكل أكثر هدوءً وسرعة.
  • في أغلب الحالات يكون الخوف عند المرأة في الولادة الثانية أقل من الولادة الأولى.

الفاصل الزمني المناسب بين الولادة الأولى والثانية

يجدر بنا الإشارة إلى أن هناك فاصل زمني يفضله الكثير من الأطباء وينصحون به بعد الولادة الأولى لإنجاب الطفل الثاني أو حتى الثالث، حيث يجب أن يحصل جسد المرأة على فترة راحة طويلة للاستشفاء من العملية الأولى وكذلك لتعرف كيف تتعامل مع الأطفال بشكل صحيح أكبر، وينصح الأطباء بألا تقل الولادة الثانية عن الأولى عن 18 شهر.

تزداد مخاوف النساء الحوامل مع الحمل وخاصةً في المرة الأولى، وعند الحمل للمرة الثانية يكون الأمر أخف ولكن التساؤلات في أذهانهم تزداد حول الولادة وسرعتها والألم الذي تشعر به المرأة في المرة الثانية هل يكون مطابق للمرة ال
أولى أم أخف.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى