صدمة الولادة، ما تحتاجين إلى معرفته وكيفية تخطيها

4 أشهر منذ
Kero Elbadry

قد تكون عملية الولادة مصحوبة بعدها بصدم الولادة، فبالرغم من إن لحظة ولادة الطفل هي من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياة المرأة، فهي لحظة فرح وتوتر تعيشها الأم بكل انتظار وترقب، لكن من الممكن أن تكون هذه التجربة مصحوبة باكتئاب وصدمة ما بعد الولادة، لذلك يجدر بنا التعرف عبر جريدة لحظات نيوز على أعراض صدمة الولادة، وكيفية تخطيها.

صدمة الولادة

صدمة الولادة

صدمة الولادة هي حالة نفسية تحدث عند النساء بعد ولادة طفلهن، يمكن أن تكون هذه الصدمة نتيجة للتجارب والأحداث التي تحدث أثناء العملية الولادية وبعدها، أسباب صدمة الولادة تشمل:

  • التجارب المؤلمة أثناء الولادة.
  • القلق الزائد قبل أو أثناء الولادة.
  • تجارب غير متوقعة أثناء الولادة مثل مضاعفات طبية غير متوقعة.
  • تغييرات في الهرمونات بعد الولادة.
  • لضغوط الاجتماعية والعاطفية بما في ذلك قلة الدعم من الأصدقاء والعائلة.
  • إذا كانت الأم قد كانت تعاني من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو القلق قبل الحمل، فإن هناك احتمالًا أكبر لتطور صدمة الولادة.

أعراض صدمة الولادة

صدمة الولادة هي حالة تصيب بعض النساء بعد الولادة، وقد تظهر بشكل مفاجئ أو تدريجي، الأعراض التي قد تشير إلى وجود صدمة ما بعد الولادة تشمل:

  • الكآبة والاكتئاب: شعور بالحزن والاكتئاب، وقد يصاحبه شعور بالعجز أو الفشل.
  • القلق والهلع: تجربة هجمات الهلع أو شعور بالقلق المفرط والقلق بشكل عام.
  • التوتر النفسي والجسدي: الشعور بالتوتر والتعب النفسي والجسدي بشكل مستمر.
  • التفكير المتكرر في تجربة الولادة: الرجوع المتكرر للأحداث التي واجهتها خلال عملية الولادة.
  • الشك بالقدرات الأمومية: شك في القدرة على رعاية الطفل والتحكم في الأمور.
  • الاضطرابات في النوم: صعوبة النوم أو الاضطرابات في النوم.
  • اضطرابات غذائية: قد تظهر اضطرابات في الشهية أو تغييرات في الوزن.
  • العزلة: الرغبة في الانعزال عن الأصدقاء والعائلة، والشعور بالوحدة.

كيفية تخطي صدمة الولادة

لتخطي صدمة الولادة، يمكن اتباع بعض الخطوات والتقنيات التي تساعد على التعامل مع الأعراض والتغلب عليها، إليك بعض النصائح:

  • تحدثي مع شريكك أو أفراد العائلة والأصدقاء عن مشاعرك وأفكارك، قد تجدين أن الشعور بالتفهم والدعم يخفف من الضغط النفسي.
  • قد يكون من الضروري العناية بنفسك بشكل جيد.
  • احرصي على الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
  • تناولي وجبات صحية، وقومي بممارسة الرياضة إذا كان ذلك ممكنًا.
  • التواصل مع أمهات أخريات قد مروا بتجربة مماثلة يمكن أن يكون مفيدًا جدًا، يمكن أن تشاركي القصص والتجارب مع الآخرين وتلقي الدعم منهم.
  • تعلمي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تخفف من التوتر والقلق.
  • حاولي القيام بأنشط العناية بطفلك بشكل دوري ومنتظم، هذا يمكن أن يعزز الشعور بالانفعال والارتباط مع الطفل.
  • استشارة طبيبك، حاولي العودة إلى ممارسة التمارين الرياضية اللطيفة والمناسبة للحالة البدنية ببطء.
  • قد يكون من المفيد التحدث مع متخصص في الصحة النفسية، حيث يمكن للمشورة النفسية أن تساعد في فهم الأسباب والعمل على تطوير استراتيجيات تجاوز صدمة الولادة.

في الختام، صدمة الولادة هي تجربة نفسية قد تؤثر على النساء بعد الولادة، من المهم أن تعلمي أنه يمكن التعامل مع صدمة الولادة وتخطيها بمساعدة الدعم الاجتماعي والطبي، يمكن التحدث مع متخصص في الصحة النفسية لمساعدتك في فهم مشاعرك، وتطوير استراتيجيات للتعامل معها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى