أتلتيكو مدريد يسعى لإنهاء عقدة برشلونة في كأس الملك بعد 30 عامًا

يستعد أتلتيكو مدريد لمواجهة برشلونة في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، في مباراة تحمل ذكريات تاريخية لعشاق الروخيبلانكوس، حيث يعود الفريق المدريدي إلى أرض كتالونيا بحثًا عن أول فوز له خارج ملعبه في هذه البطولة أمام برشلونة منذ الانتصار الكبير في كامب نو عام 1995 بنتيجة 4-1.
في تلك الليلة التاريخية، تمكن أتلتيكو بقيادة دييغو سيميوني، الذي سجل حينها هدفًا من ركلة جزاء، من سحق برشلونة مستغلًا طرد الحارس جولين لوبيتيغي، ليقلب الطاولة ويحقق انتصارًا مذهلًا، سجل خلاله الكولومبي “ترين” فالنسيا هدفين حاسمين.
ورغم مرور 30 عامًا تقريبًا، لم يتمكن أتلتيكو مدريد من الفوز على برشلونة خارج ملعبه في كأس الملك منذ ذلك الحين، باستثناء قرار إداري في عام 2000 باعتبار برشلونة خاسرًا 3-0 بسبب رفضه خوض اللقاء.
يملك سيميوني، الذي تحول من نجم إلى مدرب، فرصة ذهبية لكتابة فصل جديد من التاريخ، خاصة بعد نجاحه في تحقيق فوزه الأول كمدرب خارج ملعبه أمام برشلونة في مونتجويك ديسمبر الماضي، عندما انتصر 2-1 بفضل هدفي دي بول وسورلوث في اللحظات الأخيرة.
برشلونة وأتلتيكو مدريد يعتبران ثاني أكثر مواجهة تكرارًا في تاريخ الكرة الإسبانية بـ246 لقاءً، ولا يتفوق عليها سوى الكلاسيكو بـ259 مواجهة.
وفي كأس الملك، تواجه الفريقان 47 مرة، فاز برشلونة في 22 مباراة، مقابل 16 انتصارًا لأتلتيكو، بينما انتهت 9 مباريات بالتعادل.
فهل ينجح أتلتيكو في كسر العقدة وتحقيق فوز تاريخي في معقل برشلونة مجددًا؟