هل المنشطات تسبب ألم أسفل البطن؟

هل المنشطات تسبب ألم أسفل البطن؟ وما هي الأعراض الجانبية لمنشطات المبايض؟ تعد حبوب وإبر تنشيط المبايض من أنواع العلاجات الشائعة في حالات متنوعة من حالات تأخر الإنجاب وضعف الخصوبة لدى السيدات، ومن الممكن أن ينتج عن استخدام هذه الأدوية بعض الأعراض الجانبية فهل ألم أسفل البطن من ضمن هذه الأعراض، هذا ما سوف نعرفه من خلال موقع لحظات نيوز.
هل المنشطات تسبب ألم أسفل البطن
الإجابة عن سؤال هل المنشطات تسبب ألم أسفل البطن هي نعم، حيث تسبب أدوية تحفيز وتنشيط المبايض الشعور بألم في منطقة أسفل البطن كأثر جانبي لها أو نتيجة لحدوث الإباضة لدى المرأة.
لكن في حال بدأ الشعور بالألم منذ البدء في استخدامها فهذا قد يعني أن المرأة قد أصيبت بمتلازمة فرط تحفيز المبايض، وهنا تتورم المبايض وتكون مؤلمة في هذه الحالة نتيجة لاستخدام المنشطات.
لذلك من الأفضل الرجوع إلى الطبيب المختص وشرح الوضع له حتى وإن كانت الألم خفيفًا، ومن الممكن أن يطلب الطبيب بعض الفحوصات لمعرفة حجم المبايض وربما تكون الحالة تتطلب علاجًا خاصةً إذا تقدمت الحالة وامتد الألم إلى الساقين.
أدوية تنشيط المبايض
إن حبوب أو إبر تنشيط المبايض هي أدوية يصفها الطبيب للنساء اللاتي يعانين من وجود مشكلات في الخصوبة، حيث تعطى لهم لتنشيط المبايض وتحفيزها من أجل إفراز هرمونات من شأنها تنشيط أو تنظيم الإباضة، وتختلف الجرعات وطريقة الاستخدام وفترة العلاج وفقًا للحالة ونوع الدواء.
اقرأ أيضًا: هل تكيس المبايض يسبب نزول دم؟
الأعراض الجانبية لمنشطات المبايض
قد ينتج عن استخدام أدوية تنشيط المبايض أحد هذه الأعراض الجانبية:
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- تورم في الوجه.
- تورم الحلق.
- تغيرات مزاجية.
- الشعور بألم أسفل البطن.
- الانتفاخ.
- صعوبة في التبول.
- ظهور حب الشباب.
- اضطرابات في المعدة.
- سعال مع مخاط دموي في حالات نادرة.
- الشعور بألم قوي في الحوض.
- الصداع.
- الدوار.
اقرأ أيضًا: لماذا ينزل دم مع الإفرازات بعد الدورة بأسبوع؟
حالات تستدعي تدخل الطبيب
هناك حالات معينة يتوجب فيها على المرأة أن تتوجه إلى الطبيب للتدخل على الفور، وتتلخص هذه الحالات في النقاط التالية:
- الشعور بهبات ساخنة.
- فقدان الشهية.
- التعرق الليلي.
- الإمساك.
- ألم المعدة.
- الشعور بالتعب.
- تورم اليدين أو الساقين.
- تساقط الشعر.
- النزيف المهبلي.
قبل أن تبدأ المرأة في استخدام إبر أو حبوب تنشيط المبايض يجب أن تكون ملمة بكافة المعلومات والتفاصيل عنها، بما فيها الأعراض الجانبية وعوامل خطر الاستخدام وتأثيرها على الجسم.