كل ما تريد معرفته عن قصة إسلام أشهر الصحابة

سنتين منذ

Aml ahmed fareed

هناك العديد من القصص التي يمكن أن تقرأها أو تسردها لأبنائك ومن قصة إسلام أشهر الصحابة الذين شهدوا مع الرسول السنوات الأولي من البعثة وسعوا بكل جهد لديهم حتى ينشروا دين الله وكانت لهم الكثير من المواقف المشرفة التي تم تسجيلها في التاريخ حتى يتم تداولها بين الأجيال إلى أن تقوم القيامة، وسوف نعرض في هذا المقال قصص لبعض الصحابة وكيف شرح الله صدورهم للإسلام.

قصة إسلام

: قصة إسلام

الإسلام نور بعث من الله من خلال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ليهدي الناس أجمعين ويكون خاتم المرسلين، وكانت بداية انتشار الإسلام سنوات مليئة بالأحداث الفارقة الي أثرت في سير الدعوة بعد ذلك ورسمت حروف الدين بالذهب وأثبت بأن الدولة الإسلامية كانت من أهم وأقوى الدول التي عرفها التاريخ بسبب رجالها المخلصين المضحين بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين ونصرته، وهناك الكثير من قصص إسلام الصحابة يمكن أن تكون مفيدة وملهمة لمعرفة مدى تأثير الدين في نفوسهم.

قصة إسلام عبدالله بن مسعود

هو الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود وكان يكنى بأبي عبدالرحمن وهو من بني زهرة، وقد كان في إسلامه عبرة، فقد كان يرعى الغنم لشخص يدعي عقبة بن أبي معيط، وقد مر عليه ذات يوم رجلين يتسمان بالوقار والهيبة، فسأله أحدهما وكان رسول اله صلى الله عليه وسلم عن إذا كان هناك لبن للسقيا، فأجابه عبدالله بأنه مؤتمن على الله وليس مالكًا له فلن يتمكن من أن يعطيه منه.

فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن شاة لا تعطيه لبن فأجابه عبدالله وأعطاه شاة لا تعطي لبنًا، فقام النبي بوضع يده على ضرع الشاة وقام بقراءة آيات من القرآن عليها، وفجأة أصبح اللبن ينزل منها، فشرب النبي الكريم واسقي صاحبه، ثم توجه بأمر الضرع بأن تعود كما كانت في السابق.

كان عبدالله بن مسعود واقفًا ويرى بعينه ما يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم وعرف أنه النبي فترك الغنم وظل يقوم بالبحث عنه في كل مكان حتى وجده، فطلب منه أنه يقوم بتعليمه نفس الكلام الذي سمعه منه عند الشاة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه غلام أراد الله أن يهديه ويرزقه الخير وقد كان عبدالله سادس من دخل في الإسلام في هذا الوقت.

قصة إسلام عمر بن الخطاب

كان إسلامه عظيم ونصر للمسلمين، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يعز الإسلام به وقد أعزه وهداه إلى دين الحق

فقد كان إسلامه كالشوكة في حلق كل كافر.

عداوة عمر للإسلام

فقد كان في البداية معاديًا للإسلام وللنبي صلى الله عليه وسلم وقد حمل سيفه ذات يوم وذهب يبحث عن الرسول حتى يقوم بقتله، وقد قابله في الطريق نعيم بن عبدالله وكان قد أسلم وهو من قوم عمر، فسأله عمن يبحث فقال له أنه يريد أن يقتل النبي وينهي دعوته، فقال له نعيم لقد غرتك نفسك يا عمر، أرجع إلى أهل بيتك وتولى أمرهم، وأبلغه أنه أخته وزوجها قد أسلموا مع النبي الكريم و أخفوا إسلامهم خوفًا منه بسبب التعذيب الذي يقوم به للمسلمين.

غضب عمر من إسلام أخته

: قصة إسلام

فغضب وذهب إلى بيت أخته ووجد عندهما خباب بن الأرث الذي كان يقرأ عليهم القرآن، وقد سمع قبل دخول المنزل بعض الآيات من سورة طه، وعندما شعروا بقدومه أخفوا الصحيفة وخباب خوفة من بطش عمر بهما، ولكنه أخبرهم بأنه استمع لهم وأنه علم بإسلامها وضرب زوج أخته وأخته وصرخت فيه بأنهم نعم أسلموا ولا يخشون بطشه.

لحظة انشراح عمر للإسلام

وعدم رأي دم أخته خفق قلبه من أجلها فطلب أن يقرأ الصحيفة فأرادت أخته أن تكون تلك علامة إسلامه، فطلبت منه أن يغتسل لأن الصحيفة لا يمسها إلا الشخص المطهر، وعندما أخذ الصحيفة قال ما أحسن الكلام المكتوب وأكرمه.

لا نستطيع هداية من نحب ولكن الله عز وجل يهدي من يشاء هذا ما يمكن أن يعبر عنه قصة إسلام أشهر الصحابة وإن الهداية تأتي من عند الله في الوقت الذي يشاؤه لعبده.