كلام عن الابتلاء .. عبارات حزينة عن الخذلان

10 أشهر منذ
Kero Elbadry

يحاول الكثير من الناس التعبير عما بداخلهم من خلال كلام عن الابتلاء ربما يُنفّس عنهم ولو قليلًا؛ إذ إن وقت الابتلاء والمشكلات يشعر المرء وكأن الدنيا تضيق به ذرعًا ولا يجد لنفسه مفرًا ويطول بحثه عن أي طريق يتمكن فيه من التنفس بلا أي آلا؛ ولأن الكلمات تفعل ذلك نسرد عبر موقع لحظات نيوز عبارات حزينة عن الخذلان.

كلام عن الابتلاء

كلام عن الابتلاء

لا يوجد شخصٌ واحد في تلك الدنيا غير مُبتلىَ حتى وإن تعددت الابتلاءات، إلا أن هناك شخصٌ واعيًا لأساس الحياة وأن المهيمن عليها هو الله وهناك شخص لم يصل لقلبه هذا المعنى بعد، وعليه نشارك بعض العبارات عن البلاء كالتالي:

  • نقف أمام الابتلاءات صامتين، لا نقوى على التفوّه ولو بكلمة واحدة فلا شيء يصف ما نمر به، وتالله لولا إيماننا أن الله قدّر هذا وأنه لا يُحمّل نفسًا إلا وسعها ما لبثنا فيها يومًا.
  • الحمد لله على ما كان وما لم يكن، الحمد لله على كل بلاء به تُطهر قلوبنا من كل ذنب، وتُنار بصيرتنا أمام كل ضلالة، الحمد لله أنه لا يترك عبده حتى لو ترك هو نفسه.

عبارات حزينة عن الخذلان

كلام عن الابتلاء

في صدد الحديث عن الابتلاء فإن من أشدّ صوره هو الخذلان الذي لم يذقه أحد إلا وتألم، وهذا ما نعرض عليه بعض الكلمات المُعبّرة بمثل ما يلي:

  • كالعلقم من بعد حلاوة، كالسقوط الهاوي من بعد تحليق، كالشوكة المؤلمة بعد لمس زهرة جميلة، هذا هو الخذلان لا وصف له ولا صفة فقط ألم يسكن القلب فيحرمه سكينته.
  • أيقنت أن الخذلان لا يكون إلا من بعد عشمٍ فيمن أحببنا، ومنذ ذلك الحين لا أتعشم في أحد ولا أكنّ له حبًا، هكذا أكون في مأمن –كما أظن-

كلام عن حزن القلب

كلام عن الابتلاء

لا زلنا في طريق شرح والتعمق في تفاصيل البلاء وهنا سنحاول أن نصف الحزن الذي يعتري القلب جرائه وذلك على النحو التالي:

  • عاصفةٌ هوجاء هبّت في قلبي، حربٌ اندلعت ونيران اشتعلت، لا أدري إن كان هذا الحزن ابتلاء به تُكفّر ذنوبي أم عقوبة على ذنب اقترفته ونسيته.
  • لن أسامحك بعدد المرات التي نظرت فيها إلى المرآة ولم أجدني، في كل مرة ارتسمت على شفتاي شبح ابتسامة بعدما كانت لا تسع الدنيا دوي ضحكتي، في كل مرة أتحسس قلبي وأجده مختبئًا خائفًا بعدما كان يسكنه الأمان قبل أن تأتي أنت وتسلبه.

هكذا نكون اختتمنا حديثنا الذي دار حول كلام عن الابتلاء، وكما جاءت بعض عباراتنا المذكورة أعلاه نؤكد على أن البلاء سمة من سمات الدنيا وأنه ما كان إلا بإذن الله، وعليه فإن المرء يجب أن يكرر على مسامعه أن الله به لطيف ورحيم وأن بلاءه حتمًا سيزول ذات يوم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى