لماذا سمي المتنبي بهذا الاسم؟ ومعلومات عنه

المتنبي يوجد عنه الكثير من الروايات حول تسميته بهذا الاسم، اسمه الكامل هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، وكلن به شهرة وهي أبو الطيب الكندي، يملك مكانة عظيمة بين شعراء العرب ووصف بأنه نادرة زمانه وأعجوبة عصره، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على المتنبي وسبب التسمية بهذا الاسم.
لماذا سمي المتنبي بهذا الاسم
من روايات سبب المتنبي بهذا الاسم حكى ابن خلكان في كتابه “وفيات الأعيان”، وناصيف اليازجي في كتابه “العرف الطيب”، المتنبي قام بادعاء النبوة وهو في بادية السماوة- هي بين الكوفة والشام وقد أقام فيها لفترة زمنية، وكان متأثر بالقرامطة هي أنهم يعتبرون دعاة مذهبهم أنبياء، وكان المتنبي أح من دعاتهم وسمى نفسه نبيًا.
كان المتنبي يتصف بالمجد والطموح والعلياء ومن روايات إطلاق اسم المتنبي أنه قال في صغره أبيات توحي بتعاليمه وكبريائه، وشبه نفسه بالمسيح بين اليهود وبصالح بين ثمود قائلًا: ما مقامي بأرض نخلةٍ إلّا
كمقام المسيح بين اليهود
أنا في أمَّـةٍ تداركها الله
غريبٌ كصـالح في ثمود
وروايات ثالثة تقول إن معنى كلمة متنبي هي الملكة في الشعر واللغة، وليست النبوة الدينية وتبك لراوية من أبيات كتبها وهي:
أنا ربُ الندى وربُّ القوافي
وسمامُ العِدَى وغيظُ الحسود
مقتل المتنبي
كان يوجد قصيدة للمتنبي قام فيها بهجاء ضبة بن يزيد العيني وكان القصيدة السبب الأساسي في مقتله لان كان بها الكثير من الطعن في الشرف، وعندما ذهب المتنبي إلى الكوفة وكان في جماعة منهم محمد ابنه وغلامه مفلح، وجد فاتك بن أبي جهل الأسدي وهو خال ضبة بن يزيد الذي قام بهجائه المتنبي وكان في جماعة أخرى، فتقاتل الفريقين وتم قتل المتنبي وابنه محمد وغلامه مفلح وتم قتلهم بمنطقة النعمانية قرب دير العاقول جنوب غرب بغداد.
أغراض شعر المتنبي
شعر المتنبي كان مميز في عصره، وكان شعره لا يقوم على التكلف والتصنع، تخرج أحاسيسه وتمتلك ناصية اللغة والبيان، ومن أغراض شعر المتنبي:
- الوصف: يعد شعره واحد من السجلات التاريخية، وذلك بسبب قدرته على الإبداع في الوصف وأيضًا قدرته على وصف المعارك التي كانت تحدث في عصره، وأيضًا كان متميز في وصف الطبيعة وأخلاق الناس، وقام بوصف طموحاته ونفسه بدقة وشغف,
- الحكمة: كان يتميز بالحكمة في مختلف الأشعار، وكان شعره يعطر نفس تعبيرات جمل الأمثال، وذلك لأن شعره كان يصف النفس الإنسانية,
معلومات عن المتنبي
المتنبي لم يهتم بفكرة الهجاء وعند قام بتقديم الهجاء كان طبقًا لبعض القواعد العامة التي تخضع للمبدأ والخلق، وكان دائمًا يلجأ إلى التهكم ولذلك انتهى الأمر بالهجاء، المتنبي كان من الشعراء الذين يتأثرون كثيرًا فكان يتحسس بسبب أي موقف وكان كثير الغيرة على أصدقائه ومن أمثلة أشعار المتنبي:
واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم” وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ
لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي “وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ
إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ” فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ
وبذلك نكون أنهينا الحديث عن المتنبي، وعن لماذا سمي المتنبي بهذا الاسم؟ ومعلومات عنه، وكيف كان مقتله، المتنبي كان به العديد من الأشعار المميزة التي تتداولها الكثير من الناس حتى هذا الوقت الذي نعيش به.
تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News