مشروع بتصميم هندسي عالمي.. تعرف على تفاصيل مشروع مدينة القدية الترفيهية

واحد من أبرز المشروعات الضخمة التي عُرفت بها المملكة العربية السعودية، تتجلى فيه أهداف رؤية المملكة 2030 حول الاستدامة، حيث يُعتبر مشروع مدينة القدية من أهم المشروعات التي لاقت اهتمام عالمي، فهو يستهدف إنشاء مدينة ترفيهية ثقافية جاذبة للزوار من كل حدب وصوب، كما تم الاعتماد على التقنيات الحديثة عند تصميمها لتوفير تجربة فريدة من نوعها للزوار.
مراحل مشروع القدية في الرياض
يُعتبر مشروع القدية أفضل مشروع ثقافي وترفيهي في المملكة في الفترة الحالية، ومن المُقرر أن يمر بالمراحل التالية:
- كانت بداية إطلاق مشروع مدينة القدية في البنية التحتية والمرافق، وهو ما جعل هناك أكثر من 300 نشاط في مختلف القطاعات، وهو ما استهلك ضخ 10 مليار ريال في عملية البناء.
- أما المرحلة الثانية فكانت معنية بتوفير 4 آلاف وحدة سكنية بين 2023 إلى 2024م.
- بينما يكون اكتمال المشروع العملاق من المقرر في فترة من 2026 إلى 2035م.
اقرأ أيضا: دليل شامل لأفضل الأماكن الترفيهية للعوائل في مدينة الرياض
مدينة القدية الترفيهية
تُعتبر تلك المدينة من بين مشاركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، حيث تستهدف تعزيز القطاع السياحي في المملكة، بل وتعود بالنفع على اقتصاد المملكة كذلك، حيث إنها مشروع يجذب كافة المستثمرين على المستوى المحلي والعالمي، وتُعتبر المدينة مزيج متناغم بين الثقافة والتراث.
حيث يُمكن لزوارها استكشاف تاريخ المنطقة عبر العروض الفنية والتفاعلية التي تقدمها، ناهيك عن مجموعة المعارض والمتاحف التي تضمها، بما يعكس اهتمام المدينة بالجمع بين التراث السعودي والتصميم المعاصر.
متى تم إطلاق مشروع مدينة القدية؟
تم إطلاق مشروع القدية باعتباره وجهة ثقافية ورياضية وترفيهية وتراثية رائدة في 7 أبريل 2017 بقرار من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتكون من الوجهات العالمية السياحية، تمتاز بالهوية الفريدة والمناخ والموقع الاستراتيجي المثالي، وقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يضع حجر الأساس للمشروع في 28 أبريل 2018م.
اقرأ أيضا: أفضل أماكن ترفيه في مدينة الرياض.. الوجهة الترفيهية الأفضل في الرياض
اقرأ أيضا: ولد الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض عام كم؟
مدينة القدية في المستقبل القريب ستكون عالمية في مجال الفنون والثقافة والترفيه، وهو ما يعكس الدور الملحوظ للملكة العربية السعودية في تعزيز اقتصادها لتكون في ترتيب أكبر 10 اقتصادات عالميًا.