إليك صيغة التسمية عند الذبح الصحيحة

سنة واحدة منذ

كريم احمد الحسيني

الشرط الأهم في ذبيحة المسلم هي صيغة التسمية عند الذبح الصحيحة، حيث إن الله قد تطرق لذكر هذا الأمر في كتابه العزيز، وقد شدد المولى عز وجل أنه لا يحل لنا تناول ما لم يذكر عليه اسم، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم حكم نسيان التسمية عند الذبح.

صيغة التسمية عند الذبح الصحيحة

إليك صيغة التسمية عند الذبح الصحيحة هناك تفاوت في الآراء بين المذاهب الفقهية بخصوص صيغة التسمية عند ذبح الأضحية فبعضهم ذهب إلى رأي أن التسمية الجائزة شرعًا هي قول بسم الله وذلك استنادًا على الآية التي ذكرها الله جل جلاله في سورة الأنعام، حيث نهانا الله من الأكل من الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه.

أما بالنسبة لأصحاب الرأي الثاني فإنهم يقولون بمشروعية التلفظ بأي اسم من أسماء الله تبارك وتعالى، حيث أن الهدف من ذكر اسم الله وقت الذبح هو تعظيمه، ولهذا السبب يميل المالكية والحنفية إلى إنه من الجائز ذكر أيًا من أسماء الله.

شروط التسمية عند الذبح

هناك بعض الشروط التي يجب توفرها عند التسمية على الذبيحة، ومن خلال السطور التالية سوف نوضحها لكم:

على من يقوم بالذبح ألا يسمي بغير اسم الله.
يجب على الذابح أن يقوم بالتسمية وإلا لا يشرع الأكل من تلك الذبيحة.
بعض الفقهاء اشترطوا على أن يقوم الذابح شخصيًا بالتسمية فحتى إن سمى أحد الحضور فلا يجوز أكل تلك الذبيحة إن لم يسمي الذابح.
على الذابح أن ينوي أن تكون تلك الذبيحة بنية شرعية وليس فقط بغرض موتها فإن فعل دون ذلك فلا يحل الأكل من تلك الذبيحة.

التسمية عند ذبح الدجاج

عند ذبح الدجاج يجب التسمية سواء بذكر لفظ بسم الله أو بذكر اسمًا من أسماء الله كما وضح أهل العلم، فما ينطبق على الأبقار والأغنام وسائر ما أحل من المواشي أيضًا ينطبق على الدجاج إذ إنه لا بد من التسمية على تلك الذبيحة وإلا لا يجوز أن يطعمها المسلم.

حكم نسيان التسمية عند الذبح

ذهب أهل العلم إلى أنه لا حرج على المسلم الذي نسي التسمية أو لم يكن يعلم حكمها، لكم إن كان الذابح تعمد عدم ذكر الله على الذبيحة فلا يصح التناول منها وتصبح تلك الذبيحة محرمة وقد استندوا في ذلك على قول الله تعالى {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [سورة البقرة: 286].

حكم التسمية عند الذبح عند الشافعية

الشافعية يميلون إلى عدم مشروعية تناول الذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها سواء كان الذابح مسلمًا أو كتابيًا، حيث أن الله نهانا عن تناول ما لم يذكر اسمه عليه، ولكن ذهب بعض أهل العلم إلى إن كان الذابح كتابيًا فمن الممكن أن يتم تناول الطعام منه إن سموا عليه بغير اسم الله.

شروط الذبح الحلال في الإسلام

هناك طريقة معينة للذبح الحلال في الدين الإسلامي ومن خلال السطور التالية سوف نوضح لكم الطريقة الصحيحة:

يجب أن يتم ذكر الله على الذبيحة.
ينبغي أن يكون الذابح بالغًا وراشدًا فلا يجوز عند الفقهاء أن يذبح غير المميز.
يجب أن تكون آلة الذبح حادة حتى لا تتسبب في ألم للذبيحة.
ينبغي أن تكون الذبيحة ليست ميتة بل حية.
يشترط أن تكون الذبيحة مما أحله الله وليست من المحرمات.

عرضنا لكم صيغة التسمية عند الذبح الصحيحة، إذ إن هذا الأمر بالغ الأهمية ولا يجوز تجاهله تحت أي ظرفًا من الظروف، وأيضًا وضحنا لكم أبرز شروط الذبح في الدين الإسلامي.