من الصحابة الذين كتبوا السنة

سنتين منذ

Kero Elbadry

من الصحابة الذين كتبوا السنة؟ وما هي السنة في عهد الصحابة؟ هذا ما نتعرف عليه بشكل مفصل من خلال موقع لحظات نيوز، حيث تعتبر السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية التي نعرفها نحن اليوم، والتي ورد بها تفصيل لكافة أحكام وشرائع الله غز وجل وتعتبر هي التطبيق العملي لما جاء في القرآن الكريم.

من الصحابة الذين كتبوا السنة

في حال كنت ترغب في التعرف على من الصحابة الذين كتبوا السنة، فيرجى العلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يطلب من صحابته أن يكتبوا السنة وهذا خشية من انشغال الصحابة رضوان الله عز وجل عليهم بكتابة السنة ونسيان القرآن الكريم.

بالإضافة إلى عدم حدوث خلط بين القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال “لا تَكْتُبُوا عَنِّي، ومَن كَتَبَ عَنِّي غيرَ القُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وحَدِّثُوا عَنِّي، ولا حَرَجَ، ومَن كَذَبَ عَلَيَّ -قالَ هَمَّامٌ: أحْسِبُهُ قالَ: مُتَعَمِّدًا- فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ” (صحيح مسلم).

مما يعني أنه لم يتم كتابة السنة في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن قام الصحابي عمر بن عبد العزيز بكتابة السنة، كما أمر بتدوين الحديث الشريف.

السنة في عهد الصحابة

في إطار التعرف على من الصحابة الذين كتبوا السنة، فمن الجدير بالذكر أن المقصود بالسنة النبوية هي كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من فعل أو قول أو تقرير أو صفة خلقية سواء كان قبل البعثة أو بعدها.

والصحابة رضوان الله عليهم هم من كانوا يتناقلون السنة عن النبي، حيث كان الصحابة لازمون النبي ويحفظون عنه جميع السنن والأحاديث، وكانوا حريصون غاية الحرص على حفظ ونقل هذه السنة إلى الأجيال.

الخليفة عمر بن عبد العزيز

من الجدير بالذكر أنه هو الصحابي عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الأموي القرشي.

ولد في الثاني من شهر نوفمبر عام 61 هجريًا الموافق 682 ميلاديًا في المدينة المنورة، ويكون ثامن الخلفاء الأمويين، وكان مقبل وحريص للغاية على طلب العلم.

كما أنه كان حافظاً لكتاب الله عز وجل، وتلقى العلم على يد كبار الصحابة وتمكن من الحصول على خلافة المسلمين بعد مرض سليمان بن عبد الملك، لما كان معروفًا عنه من العمل بالحق والعدل وعدم الظلم بين الناس.

تعتبر السنة النبوية الشريفة هي الركن الثاني للشريعة الإسلامية من بعد كلام الله عز وجل في القرآن الكريم، وهي تمثل كل ما ورد عن سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم.