الضفادع و السباق والدروس المستفادة منها

4 أشهر منذ
Aml ahmed fareed

قصة الضفادع والسباق هي قصة قصيرة ملهمة، يتناولها العديد من الكتب المدرسية والكتب القصصية للأطفال. هذه القصة تحمل العديد من الدروس المستفادة، والتي يمكن أن تساعدنا في حياتنا اليومية، وفي هذا المقال، سنتناول قصة الضفادع والسباق، وسنتعرف على الدروس المستفادة منها.

الضفادع و السباق

كان يا مكان في قديم الزمان، مجموعة من الضفادع الصغيرة تعيش في بركة صغيرة. في يوم من الأيام، قررت الضفادع الصغيرة أن تجري سباقًا، وكانت الضفادع الصغيرة مختلفة الأحجام والأشكال، ولكن جميعها كانت متحمسة للفوز بالسباق.بدأ السباق، وبدأت الضفادع الصغيرة في القفز، وكانت الضفادع الكبيرة تتقدم، بينما كانت الضفادع الصغيرة تتخلف، وبدأت الضفادع الصغيرة تشعر بالإحباط، وبدأت تعتقد أنها لن تتمكن من الفوز.وفي وسط السباق، وقعت إحدى الضفادع الصغيرة في حفرة عميقة، كانت الحفرة عميقة جدًا، ولم يكن الضفدع الصغير يستطيع الخروج منها. بدأت الضفادع الأخرى تشعر بالأسف على الضفدع الصغير، وبدأوا في التحدث معه، قائلين له إنه لن يتمكن من الفوز بالسباق.

الضفدع الصغير والمثابرة 

لكن الضفدع الصغير لم يستمع إلى كلام الضفادع الأخرى. كان الضفدع الصغير مصممًا على الفوز بالسباق، مهما كانت الصعوبات التي تواجهه. بدأ الضفدع الصغير في القفز بقوة، وتمكن من الخروج من الحفرة.وواصل الضفدع الصغير القفز، وتمكن من اللحاق بالضفادع الكبيرة، وفي النهاية تمكن الضفدع الصغير من الفوز بالسباق.كانت الضفادع الأخرى مندهشة من قوة إصرار الضفدع الصغير،وسألوا الضفدع الصغير كيف تمكن من الفوز بالسباق، فقال لهم الضفدع الصغير: “لم أستمع إلى كلامكم، لأنني كنت مصممًا على الفوز، كنت أعلم أنني سأتمكن من الخروج من الحفرة، وأنني سأتمكن من اللحاق بالضفادع الكبيرة”.تعلمت الضفادع الأخرى من قصة الضفدع الصغير، وتعلموا أن لا يستسلموا أبدًا، مهما كانت الصعوبات التي تواجههم.

الدروس المستفادة من القصة

قصة الضفادع والسباق هي قصة قصيرة ملهمة، تحمل العديد من الدروس المستفادة،  ومن أهم هذه الدروس ما يلي:

  • لا تستسلم أبدًا، مهما كانت الصعوبات التي تواجهك، حيث إن الضفدع الصغير في القصة وقع في حفرة عميقة، وكانت الضفادع الأخرى تعتقد أنه لن يتمكن من الخروج منها، لكن الضفدع الصغير لم يستسلم، وواصل القفز بقوة، حتى تمكن من الخروج من الحفرة، وهذه القصة تعلمنا أن لا نتوقف عن المحاولة، مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا.
  • اسعى لتحقيق أهدافك، مهما كانت بعيدة ، حيث إن الضفادع الصغيرة في القصة كانت مختلفة الأحجام والأشكال، لكن جميعها كانت متحمسة للفوز بالسباق، و حتى الضفدع الصغير الذي وقع في الحفرة، لم يستسلم من هدفه في الفوز بالسباق، وغيهذه القصة تعلمنا أن نسعى لتحقيق أهدافنا، مهما كانت بعيدة أو صعبة.
  • كن مصممًا على النجاح، ولا تسمح لأحد بأن يخبرك أنك لا تستطيع فعل شيء. الضفادع الأخرى في القصة كانت تحاول إقناع الضفدع الصغير بالتخلي عن السباق، قائلين له إنه لن يتمكن من الفوز، ولكن الضفدع الصغير كان مصممًا على النجاح، ولم يسمح لأحد بأن يخبرهم أنه لا يستطيع فعل شيء، وفي هذه القصة تعلمنا أن نكون مصممين على النجاح، ولا نسمح لأحد بأن يخبرنا أننا لا نستطيع فعل شيء.

في ختام هذا المقال، يمكن القول أن قصة الضفادع والسباق هي قصة معبرى تحمل العديد من الدروس المستفادة، وهذه القصة تعلمنا أن لا نتوقف عن المحاولة، مهما كانت الصعوبات التي تواجهنا، كما تعلمنا أن نسعى لتحقيق أهدافنا، مهما كانت بعيدة أو صعبة، بالإضافة إلى ذلك، تعلمنا أن نكون مصممين على النجاح، ولا نسمح لأحد بأن يخبرنا أننا لا نستطيع فعل شيء.

 

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى