من هو أفلوطين ويكيبيديا وكم عمره

جميع المعلومات عن أفلوطين والسيرة الذاتية المخصصه بيه
اليوم سنتوقع في نصنا عن الكاتب والفيلسوف أفلوطين، حيث يُعد أفلوطين هو اسم يتردد لدى العديدين من الفلاسفة باعتباره أستاذ فيلسوفًا عظيمة وله آراء تدرسها التلامذة، ولذلك في هذا النص سنتوقع عن حياة الفيلسوف العظيم أفلوطين.
معلومات عن أفلوطين
- كان أفلوطين لديه اشمئزاز وعديم الثقة في الأمور الملموسة والجوهرية فقد كان لديه تصور بأن كل العناصر الملموسة أو الجوهرية هي صورة زائلة وبائسة وعديمة النفع وهي تعد مثيل أخر لصورة أخرى ذات حقيقة عظيمة وسامية عنها، وقام بدفاع ومقاومةق ذلك التصور حتى امتدت إلى بدنه الشخصي.
- وكان أفلوطين كاره ومعترض دائما على أن يُرسم له صورة شخصية.
- وأيضا كان معترض على أن يأعلن عن أصل عائلته أو التوقع عن طفولته ولا حتى عن محل مكان مولده، إلا أنه كان يؤمن بالفضيلة والشرف وكانت حياته مليئة بالروحانية.
- بدأ تعليمه للدراسة الفلسفية في عمر الثامنة والعشرين عام 232 م، حيث ذهب إلى الإاستقردرية ليبدأ دراسة الفلسفة هناك، وإلا أنه لم يرتح أو يقبل لأي مدرس يدرس له، حتى قام أحدهم بالاقتراح عليه أن ينصت لأفكار أمونيوس ساكاس.
- فحضر أفلوطين محاضرة أمونيوس وبعد محاضرة الأولى قال أفلوطين عن ذلك الفيلسوف بأنه كان مَن يبحث عنه، ثم بدأ دراسة ثقيلة ومكثفة عن الفلسفة تحت يد معلمه الجديد، وأيضا تتبع أفلوطين أعمال ألكزندر الأفروديسي وتأثر بها.
- وبالرغم من أن أفلوطين لم يذكر أي شيء عن المسيحية في أيا من تأليفاته، كان أفلوطين لديه توافق مع المسيحيين الأرثوذكس في تصورهم عن مطلع الخليقة أنها نُشأت كما الكل نشأ من العدم.
- وكان دائما يقول بأن السعادة الحقيقية ليست ملموسة ولا جوهرية تُقدر بالنقود، لأن الأموال لا تعطي الفرح ولا السرور للإنسان، وبتلك السبيلة فإن أي إنسان في الحياة يستطيع أن يُحقق لنفسه سعادته.
- كما قال السكون والسعادة الشخصية تنبع من داخل روح الإنسان، وقال إن بتلك السبيلة سعادة الإنسان لن تهتز بين التعاسة أو الفرح ويبقي سعيدا في حال ذهب عقله أو فقد إدراكه لأن سعادته من داخل روحه.
- احتج ورفض أفلوطين الفكرة الهلنستية التي تقول إن الأبراج والأقمار والنجوم لديها النفوذ على حياة الإنسان ووصفها بقلة العقل، إلا أن لديه تصور بأن الجرم السماوي لديها أرواحًا لكثرة حركتها.
كم عمر أفلوطين؟
- وقال المؤرخ يونيبيوس أن أفلوطين ولد في مصر.
- وعلى لسان يوسف زيدان قال إن هناك تصورات أن أفلوطين هو يوناني مصري الأصل وقد ولد في المنيا الآن وقديما كانت تسمى ليقوبوليس ثم عاش في شبانه في الإاستقردرية.
- وتعد المسفرية الثانية لحكم الإمبراطور الروماني كلوديوس جوثيكوس التي عاش فيها أفلوطين نستدل منها أنه ولد عام 205 م.
- وعلى لسان فرفريوس قال إن أفلوطين كان يبلغ من العمر 66 عاما نحوما بلغته المنية في سنة 270 م.
سفرية أفلوطين من بلاد الفرس ثم عودته إلى روما
- قضي أفلوطين في الإاستقردرية 11 عاما، ونحوما بلغ عمر الثامنة والعشرين ذهب إلى بلاد الفرس كي يتعلم فلسفة الهنود والفرس. فهاجر الإاستقردرية وانضم لمجموعات جنود مسلحة غورديان الثالث لأنه كان متجهًا إلى بلاد الفرس.
- وإلا أن الحملة لم تنجح وفشلت فشلًا ذريعا ثم مات غورديان ولَقي أفلوطين نفسه وحيدًا في أرض لايعرفها، وإلا أن كانت سبيلة عدم إصابته الأوحدة أنه صادف سبيلة للسفر إلى أنطاكية.
- ثم نحو بلوغه الأربعين من عمره، وخلاص حكم فيليب العربي سافر إلى روما وكانت روما هي التي استقر بها الباقي من حياته.
وفي نهاية هذا النص نتمنى أن نكون قد على حسبنا في نصنا ونلتقي في نص آخر قريبًا إن شاء الله.