حكم الاحتفال باليوم الوطني في المدارس هيئة كبار العلماء

يحرص المسلمين على التعرف على حكم الاحتفال باليوم الوطني في المدارس هيئة كبار العلماء وغيرها من مصادر موثوق برأيها، كي لا يشعرون بأنهم مقصرين في حق الدين أو الوطن، وذلك لأن اليوم الوطني من المناسبات الهامة بالنسبة للدولة والتي تسعد لها بشكل عظيم، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نعرض حكم الاحتفال بيوم التأسيس ابن باز.
حكم الاحتفال باليوم الوطني في المدارس
يعد الاحتفال باليوم الوطني السعودي من القضايا الهامة في الدول الإسلامية إذ بات من عادة الدول اختيار أيام محددة في العام لها ذكرى خاصة بأحداث محددة في تاريخها وذلك لتخليدها وإحيائها ولزيادة الشعور العام بالانتماء والولاء لهذا الوطن وقد يتجاهل بعض الأشخاص مدى مشروعية الاحتفال بهذه المناسبات.
لكن المرء المؤمن لا يقبل أن يعيش في ظلمة الجهل أو أن يقع في الإثم لذا فإنه يبحث ويتمحص والحقيقة أن مجلس العلماء قد أجمع على عدم جواز الاحتفال باليوم الوطني وأنه بدعة تم إدخالها على المسلمين.
اقرأ أيضًا: اليوم الوطني السعودي 93..عروض لولو الرياض على الشاشات
حكم الاحتفال باليوم الوطني ابن باز
يقر الإمام ابن باز بما قرره الفقهاء في هيئة كبار العلماء بأن العيد الوطني بدعة وتشبه بأعداء الله، وإن تم عن حسن نية واجتهاد ولكنه لم يأتي في الشرع ولا يجب القيام به وقد قال ابن باز نصًا ما يلي:
“وإن لم تقصد العبادة، أما لو قصد العبادة؛ يكون بدعة، لكن إذا لم تقصد العبادة، وإنما قصد بذلك التهاني، وإظهار ما أنشأته الدولة، وما بذلته الدولة، فهذا يكون معتبرًا من جنس الأيام الأخرى التي يحدثها اليهود، والنصارى، وأشباههم للذكرى، أو لأسباب أخرى، فلا ينبغي التشبه بهم، لا في هذا، ولا في غيره”.
وقد ورد العديد من الأحاديث في الدرر السنية تبين ضرر البدع وخطرها على صحة إسلام المرء المسلم، ونعرضها فيما يلي:
- “فإنَّه من يعِشْ منكم من بعدي فسيرَى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ المهديِّينَ الرَّاشدينَ تمسَّكوا بها وعضُّوا عليها بالنَّواجذِ وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ فإنَّ كلَّ مُحدثَةٍ بدعةٌ وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ زاد في حديثٍ آخرَ: وكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ” [الألباني – صحيح].
- “مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ” [عائشة أم المؤمنين – صحيح البخاري].
الاحتفال باليوم الوطني من الأمور المحرمة لكونها بدع ليست من الدين في شيء وهي خطر، إذ إن البدعة تذهب السنة وقد نهى الرسول في عدة مواضع عن هذا الأمر وشبه من يقوم به بالمرتد.