ميمي عبد الرازق: وداعًا لدكتور الملاعب ومنقذ الأندية

ساعة واحدة منذ
احمد المصري

افتقد الوسط الكروي المصري اليوم الأربعاء إحدى أبرز شخصياته، الدكتور ميمي عبد الرازق، الذي رحل عن عالمنا بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة, يعد رحيل عبد الرازق خسارة فادحة للرياضة المصرية، حيث كان يمثل رمزاً للنجاح في مجال التدريب.

مسيرة متميزة ومؤثرة

بدأ ميمي عبد الرازق مسيرته كلاعب في صفوف نادي بورفؤاد، حيث أثبت نفسه بمهاراته العالية مما ساهم في تحوله إلى التدريب مبكراً, تولى قيادة فريق بورفؤاد عندما كان في الرابعة والعشرين من عمره، ليصبح واحداً من أصغر المدربين في تاريخ الدوري المصري الممتاز, على مدار أكثر من أربعة عقود، درب عبد الرازق العديد من الأندية المصرية والسعودية، تاركاً بصمة واضحة في كل محطة مر بها, من نجاحاته البارزة وصوله بالفريق المصري البورسعيدي إلى نهائي كأس مصر في الثمانينات.

إنجازات كبيرة في مسيرته

عُرف عبد الرازق بلقب المدرب التاريخي للنادي المصري، حيث قاد الفريق في العديد من المنافسات بنجاح, كما تولى عدة مهام تدريبية في أندية داخلية وخارجية، حتى وصوله لرئاسة لجنة التخطيط بالنادي المصري قبل وفاته, كان يملك شهادة الدكتوراة في التربية الرياضية، وقد أشرف على العديد من رسائل الدكتوراه.

حتى وفاته، ساهم ميمي عبد الرازق في تأهيل الفرق للمشاركة في بطولات قارية مهمة، مما يعكس مدى تأثيره في تطوير اللعبة في بلاده.

تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News

أحدث أخبار في قسم اخبار الرياضة

آخر الأخبار في لحظات نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى