أبو عبيدة: محمد الضيف ينفذ أعنف ضربة في تاريخ العدو الإسرائيلي

ساعتين منذ

احمد المصري

أفاد “أبو عبيدة”، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، بأن محمد الضيف القائد العسكري لحركة حماس، الذي قاد معركة “طوفان الأقصى”، وجّه ضربة قاسية للجيش الإسرائيلي وحقق واحداً من أكبر الانتصارات في التاريخ الفلسطيني, وأكد أبو عبيدة أن هذه الضربة قلبت موازين القوى وفتحت آفاقا جديدة للوحدة الوطنية، حيث أعادت توجيه الأنظار إلى قضية فلسطين وزخمها التاريخي كقضية مركزية على مستوى الأمة.

القائد الشهيد

جاء هذا التصريح مع مرور عام على اغتيال محمد الضيف في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة في مواصي رفح بقطاع غزة في 13 يوليو 2024, وعبّر أبو عبيدة عن فخره واعتزازه بمسيرة الضيف، التي وصفها بأنها مزيج من النضال والتضحية والقيادة، والتي توجت بالشهادة في سبيل الوطن.

إرث لا يزول

وأشار أبو عبيدة إلى أن الضيف وعلى مر العقود كان بمثابة رمز إلهام للأجيال، رغم أن صوره لم تكن معروفة للعالم، إلا أن أفعاله القتالية والبطولية كانت دليلاً على عظمة شخصيته, وأكد أن الضيف سيظل نبراساً لكل الأحرار الذين يؤمنون بالعدل وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

استمرار النضال

أضاف أبو عبيدة أن رفاق الضيف ومريديه يواصلون نفس النهج، مؤكدين أن الاحتلال لن يجد أي أمان في فلسطين مع استمرار النضال الذي خطه الضيف بدمه, وأضاف أن هذا المسار كان يشكل الرؤية الختامية لتحرير فلسطين حتى لو تطلب الأمر التضحيات الكبرى.

في نفس السياق، كانت القوات الإسرائيلية قد استهدفت في 13 يوليو 2024 موقعاً جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات وفقاً لوزارة الصحة في غزة, وجاء الإعلان لاحقاً عن استشهاد الضيف وقادة آخرين، ضمنهم مروان عيسى، خلال المعارك المتواصلة مع الجيش الإسرائيلي, وهو الحدث الذي وصفه أبو عبيدة بالجريمة ضد الإنسانية، مؤكداً على استمرار المقاومة بلا توقف.