يوافق اليوم، الثالث عشر من أكتوبر، اليوم العالمي للحد من الكوارث، الذي يمثل مناسبة سنوية تهدف إلى التوعية بأهمية الوقاية من الكوارث الطبيعية والحوادث الكبرى، والحد من آثارها، عبر دعم السياسات والبرامج الرامية لبناء مجتمعات قادرة على الصمود في مواجهة المخاطر.
ويأتي هذا اليوم لتسليط الضوء على الجهود الدولية المبذولة في مواجهة كوارث التغيرات المناخية، وتطوير آليات تمويل مرنة، وتوفير البيانات اللازمة لضمان فعالية إدارة الكوارث، وتشجيع المجتمعات على تبني ثقافة الوقاية والتأهب والتعامل الفعال مع الأخطار البيئية.
وانطلق الاحتفاء باليوم العالمي للحد من الكوارث لأول مرة في عام 1989م بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز الوعي العالمي بالإجراءات الوقائية، وتشجيع تبادل الخبرات بين الدول، وزيادة مشاركة الأفراد في جهود الحد من المخاطر، من خلال التفاعل مع المجتمعات في قضايا الاستعداد والاستجابة للكوارث.
وفي هذا الإطار، عززت المملكة العربية السعودية مكانتها دوليًا من خلال جهودها المستمرة على الصعيدين المحلي والدولي، بتكثيف التنسيق مع المجتمع الدولي وتبادل التجارب في مجالات حماية البيئة وإدارة الكوارث ونشر ثقافة السلامة البيئية.
والمناسبة تدعو إلى تعزيز العمل الجماعي لبناء مستقبل أكثر أمانًا في مواجهة التحديات المناخية.