شهدت الأيام الماضية حالة من الاستياء بين عدد من حملة الدكتوراه والشهادات العليا بعد إعارة معلم وزوجته إلى جامعة شقراء رغم توافر مؤهلين في التخصصات ذاتها وعدم فتح باب التقديم للمنافسة على هذه الفرص.
وتعود التفاصيل إلى قيام الجامعة بطلب من إحدى إدارات التعليم بإعارة معلم متخصص في اللغة العربية يحمل ماجستيرًا في الموارد البشرية وزوجته التي تعمل مساعد معلم وتحمل دبلوم كلية متوسطة في الدراسات الإسلامية إضافة إلى بكالوريوس انتساب وماجستير غير معتمدين من وزارة التعليم وذلك للعمل في الجامعة بنظام الإعارة.
وأثار القرار تساؤلات بين عدد من المؤهلين حول أسباب اختيار المعلم وزوجته تحديدًا رغم وجود أكاديميين مؤهلين داخل الجامعة في تخصصي اللغة والدراسات الإسلامية خاصة بعد تكليفهما بأعمال إدارية لا تتناسب مع مؤهلاتهما حيث تم تعيين المعلم في الإدارة القانونية وزوجته في مهام إدارية داخل الجامعة.
وطالب المتظلمون الجهات الرقابية ووزارتي التعليم والموارد البشرية بمراجعة القرار ومحاسبة المتسببين مؤكدين ضرورة تحقيق العدالة في الفرص الوظيفية.
وفي ردها أكدت جامعة شقراء أن التعيينات والتكليفات تتم وفق اللوائح والأنظمة وبعد الإعلان الرسمي عبر القنوات المعتمدة مشيرة إلى أن جميع الإجراءات الإدارية تسير ضمن الضوابط المحددة.
إعارة معلم وزوجته جامعة شقراء احتجاج حملة الدكتوراه تكليف إداري مثير للجدل رد جامعة شقراء الرسمي مطالبات بالمحاسبة والشفافية فرص التوظيف في الجامعات السعودية.
