إزالة مواد متطرفة من تليجرام في السعودية جهود أمنية لمنع نشر المحتوى المخالف

السعودية السعودية

أعلن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” في بيان رسمي اليوم الأربعاء عن إنجاز جديد في إطار جهوده العالمية لمواجهة التطرف الرقمي، حيث كشف عن إزالة أكثر من 28.5 مليون مادة متطرفة من منصة تليجرام خلال الربع الثالث من عام 2025، إلى جانب إغلاق 1150 قناة استخدمت في نشر الدعاية المتطرفة وأوضح المركز أن هذا التعاون المستمر مع إدارة “تليجرام” يُعد من أنجح الشراكات التقنية في مجال مكافحة التطرف الإلكتروني، بحسب ما ذكر في التقرير الذي وصلت تفاصيله إلى جريدة لحظات نيوز اليوم الأربعاء.

تفاصيل التعاون بين اعتدال وتليجرام لمكافحة التطرف الرقمي

يواصل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” جهوده لتعزيز الأمن الرقمي من خلال التعاون مع كبرى المنصات العالمية، وعلى رأسها “تليجرام” ويهدف التعاون إلى التصدي الفوري لأي محتوى متطرف أو تحريضي عبر الإنترنت، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الإصتناعي لرصد المواد الخطيرة وإزالتها في أسرع وقت ممكن.

نتائج الربع الثالث لعام 2025:

  • إزالة 28.5 مليون مادة متطرفة.
  • إغلاق 1150 قناة تحريضية.
  • تسجيل ذروة النشاط المتطرف في أغسطس بنسبة 42%.
  • شهر يوليو بنسبة 40%.
  • انخفاض النشاط إلى 18% في سبتمبر بفضل الإجراءات الرقابية.

التطور المستمر منذ بداية التعاون المشترك

منذ إطلاق التعاون بين اعتدال وتليجرام في فبراير 2022، شهدت الجهود المشتركة نجاحًا متصاعدًا في الحد من انتشار الفكر المتطرف عبر الإنترنت ويُظهر هذا التعاون كيف يمكن للتكنولوجيا أن تصبح أداة فعالة في محاربة التطرف الذي يهدد المجتمعات والأمن العالمي.

الإحصاءات التراكمية منذ 2022:

  • إزالة أكثر من 236 مليون مادة متطرفة.
  • إغلاق 18,605 قناة رقمية متورطة في نشر الأفكار التحريضية.
  • تطوير نظام آلي لتحليل المحتوى المتطرف خلال ثوانٍ معدوده.
  • تدريب فرق متخصصة لرصد الأنشطة المشبوهة على مدار الساعة.

استخدام الذكاء الاصتناعي في مواجهة التطرف الرقمي

يعتمد “اعتدال” في تعاونه مع المنصات الرقمية على تقنيات الذكاء الاصتناعي والتعلُّم الآلي، لتحليل النصوص والصور والفيديوهات التي تتضمن مضامين متطرفة ويتيح هذا النظام التنبؤ المسبق بالمحتوى الخطير قبل انتشاره، مما يقلل من فرص تجنيد الأفراد أو نشر الكراهية عبر الإنترنت.

أبرز مميزات النظام التحليلي:

  • تحليل المحتوى خلال لحظات قبل انتشاره.
  • تحديد الأنماط اللغوية المستخدمة في التحريض.
  • مراقبة القنوات المشبوهة بشكل مستمر.
  • التعامل الفوري مع البلاغات العالمية.
  • التعاون مع جهات أمنية لتبادل البيانات الآمنة.

أثر الجهود على الأمن الرقمي العالمي

أثبتت تقارير المركز أن التعاون مع “تليجرام” ساهم في خفض معدلات التجنيد الإلكتروني بنسبة كبيرة، كما قلّل من تداول المواد التي تروج للعنف والكراهية وتُعد هذه الجهود نموذجًا يُحتذى به في توظيف التكنولوجيا لخدمة الأمن المجتمعي العالمي.

أبرز النتائج الميدانية:

  • تراجع حملات التجنيد الإلكتروني بنسبة 60%.
  • انخفاض تداول المواد التحريضية في الشرق الأوسط.
  • تعزيز التعاون مع المنصات الرقمية الكبرى.
  • تطوير سياسات عالمية جديدة لمكافحة التطرف الرقمي.
  • تحفيز المستخدمين للإبلاغ عن المحتوى المشبوه.

بهذا الإنجاز الجديد، يثبت مركز “اعتدال” ريادته في مواجهة التطرف الرقمي وحماية الفضاء الإلكتروني العالمي من المحتوى التحريضي ويعكس التعاون مع “تليجرام” مثالًا ناجحًا على الشراكات التي توظف التقنية لخدمة الأمن والاستقرار ومع استمرار الجهود الدولية في هذا الاتجاه، يتوقع أن يشهد العالم انخفاضًا أكبر في المحتوى المتطرف خلال السنوات المقبلة، بفضل التطوير المستمر لتقنيات الرصد والتحليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

⚡ أدوات سريعة