المصرية للاتصالات: نتحمل مسؤولية حريق سنترال رمسيس وتسريع الخطط أعاد الخدمة سريعًا

في تصريح حصري للشركة المصرية للاتصالات، أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب محمد نصر الدين أن الشركة لا تتنصل من مسؤوليتها في حادث حريق سنترال رمسيس الذي وقع يوم الاثنين الماضي واعتبره “كارثة”، مشيرا إلى أن الخطط الاستباقية ساهمت بشكل كبير في عودة حركة الاتصالات في مصر في فترة زمنية قصيرة, وقد تناول نصر الدين تفاصيل الحادث خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب الذي ترأسه النائب أحمد بدوي، بحضور وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت ووزير الشؤون القانونية والنيابية المستشار محمود فوزي.
نظام الإطفاء والاستجابة
وأوضح نصر الدين أن تصميم نظام الإطفاء في سنترال رمسيس يعتمد على عدة صالات موزعة على أدوار متعددة، وكل صالة تحتوي على نظام إطفاء منفصل يتماشى مع المواصفات القياسية المتعلقة بالسيرفرات والأجهزة لضمان الحماية الكاملة, وأشار إلى تكوين لجان فنية لدراسة الصالات المتضررة مع التركيز على السلامة المهنية.
أولويات الشركة واستعادة الخدمات
وشدد نصر الدين على أن إعادة الخدمات في مناطق الصعيد كانت أولوية قصوى، وأثنى على توجيهات الدكتور عمرو طلعت لاستعادة خدمات الطوارئ مثل “الإسعاف والنجدة” على مستوى الجمهورية.
وأكد نصر الدين أن سنترال رمسيس ليس المركز الرئيسي للبيانات في مصر، بل هو حلقة وصل بين البيانات المختلفة داخل الدولة، مما يعفيه من لعب دور رئيسي في تخزين البيانات, هذا التصريح يهدف إلى توضيح الحقائق للجمهور وتبديد أي قلق حول سلامة البيانات والمعلومات الحيوية.
تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News