محمود فوزي: احتفظنا بنسخة احتياطية للبيانات المفقودة في حريق سنترال رمسيس

في تصريح حصري، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أنه لا يوجد داعٍ للقلق بشأن البيانات التالفة جراء حريق سنترال رمسيس، موضحًا أن هناك نسخ احتياطية متوفرة للبيانات التي تضررت, وطمأن فوزي الرأي العام، مبينًا أن هذه الإجراءات جاءت لضمان استمرارية الخدمة وتحقيق الأمان.
إجراءات احترازية وتقارير الحالة
أوضح الوزير خلال جلسة عامة اليوم، أن قرار قطع الخدمة كان اختياريًا، حيث قامت الأجهزة المختصة بقطع الاتصال بشكل مؤقت لمنع تأثير الحريق على باقي السنترالات والمحاور الأخرى, وأفاد أن الخدمة تأثرت لـ50 ألف عميل في محيط السنترال، لكنها عادت للعمل بشكل كامل قبل نهاية اليوم, وأشار إلى استعادة جودة الخدمة بشكل تدريجي لتصل إلى 100%.
تأثير الحريق على الخدمات المختلفة
فيما يتعلق بالخدمات الصوتية، أكد فوزي عدم وجود أعطال خارج محيط السنترال, أما بالنسبة لخدمات المحمول، فعادت إلى جودتها الكاملة قبل عصر اليوم, وأوضح أن بعض البنوك تأثرت جزئيًا، إلا أن الشبكات قامت بإجراء مناورات لحل المشكلة, كما استعادت البورصة خدماتها مساءً يوم الحادث، وعادت خدمات التمويين والمطار والنجدة إلى العمل بكفاءة.
وأشار إلى أن خدمات الإسعاف تأثرت لكنها عادت بجودة كاملة بحلول الرابعة عصرًا باستخدام أرقام بديلة.
خطوات مستقبلية وتحقيقات جارية
أكد فوزي أن سنترال رمسيس يُفك تدريجياً ولن يكون معتمدًا رئيسيًا، مشيرًا إلى أن باقي المحافظات لم تتأثر, وأوضح أن الحكومة شكلت لجانًا هندسية لفحص المبنى، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الحادثة, واختتم الوزير حديثه مؤكداً على التعاون الكامل بين الحكومة ومجلس النواب ومقدماً التعازي لأسر الضحايا، مشيرًا إلى أن وزير الاتصالات يتابع الحدث ميدانياً.
تابعوا جريدة لحظات نيوز عبر Google News